سوريا

الأسد: محادثات موسكو لا تناقش حلاً بل تحضر لمحادثات مستقبلية

انتقد الرئيس السوري بشار الأسد إرسال الولايات لمتحدة الأميركية مدربين عسكريين لتدريب مقاتلين من المعارضة السورية واعتبر أن خطوة من هذا النوع ستؤدي إلى انعكاسات خطرة على الوضع السوري وتوقع أن ينضم هؤلاء المقاتلون، بعد إنهاء تدريباتهم ،إلى تنظيمات جهادية متطرفة.

الأسد خلال حوار مع صحيفة "فورين أفيرز" في دمشق في 26 كانون الثاني 2015 (رويترز)
إعلان

رأى الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع مجلة "فورين افيرز" الأميركية أن الولايات المتحدة "واهمة" في خططها لتدريب خمسة ألاف مقاتل معارض، معتبرا أن هؤلاء المقاتلين سينضمون لاحقا إلى تنظيمات جهادية متطرفة.

في مقابلة مع مجلة "فورين افيرز رأى الأسد أن المحادثات التي تستضيفها موسكو بدءا من اليوم بين وفد حكومي سوري وشخصيات معارضة لا تناقش حلا للنزاع بل تبحث التحضير لمحادثات مستقبلية، مكررا انه لن يقبل بأي حل سياسي لا يستند إلى استفتاء شعبي.

قال الأسد في هذه المقابلة إن هؤلاء المقاتلين التي تنوي واشنطن تدريبهم، سيكونون عبارة عن "دمى في أيدي دولة أخرى"، مضيفا "ستجري محاربتهم كما تجري محاربة إي ميليشيا أخرى غير شرعية تقاتل الجيش السوري".

أضاف أن "جلب خمسة ألاف مقاتل من الخارج سيجعل معظمهم يشنقون وينضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات أخرى، وهو ما حدث العام الماضي"، مشددا على أن "الفكرة بحد ذاتها واهمة". وتساءل الأسد عن مدى فعالية حملة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الجماعات الجهادية في سوريا، وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مناطق واسعة في هذا البلد وفي العراق المجاور.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية