الأزمة الأوكرانية

هل يقود البدء في وقف إطلاق النار إلى تسوية الأزمة؟

توقفت المعارك عمليا،ويبدو الالتزام واضحا، بصفة عامة،بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في شرق أوكرانيا، منتصف الليلة الفاصلة بين الرابع عشر والخامس عشر فبراير –شباط الجاري. وأعلن المتحدث العسكري الأوكراني،أن الوضع في طريقه للاستقرار، رغم بعض عمليات القصف الصغيرة.وتعد هذه المرحلة هي الأولى،من خطة سلام،ترمي إلى إنهاء النزاع،المستمر منذ عشرة أشهر.

جنود من الجيش النظامي الأوكراني قرب مدنية دوبلتسيف (Debaltseve)
إعلان

الاتفاق الذي أبرم الخميس الماضي،في مينسك،بعد المفاوضات بين قادة أوكرانيا وروسيا،وألمانيا وفرنسا،يمهل كلا من كييف والمتمردين،يومين بعد البدء في تطبيق وقف إطلاق النار،للبدء في سحب الأسلحة الثقيلة،من مناطق الاشتباكات.

ولا يزال الوضع يثير قلق المسؤولين في بلدان عديدة لديها مصلحة في أن تسوى الأزمة الأوكرانية بسرعة . وهو ما أعرب عنه وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس بالقول:"نحن قلقون جدا. وقد دعونا منذ البداية إلى اعتماد الحزم والحوار لأنه من غير الوارد أن نشن حربا على روسيا".

وأضاف: "هدفنا هو أن تقيم أوكرانيا علاقات وطيدة مع الاتحاد الأوروبي وكذلك مع روسيا في ذات الوقت.وفرنسا لن توفر جهدا من أجل التهدئة"

وحول ما إذا كانت الأزمة الأوكرانية هي الآن على طريق الحل، قال أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بباريس زياد ماجد:"إننا أمام مرحلة جديدة تهدف إلى خفض العنف والمواجهات من أجل السماح بالتوصل إلى حل سياسي ولكن الحل النهائي أمامه عقبات كثيرة".

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية