في ظاهرة تتكرر مرتين في العام الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثاني الأحد

وتحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني، وتماثيل الآلهة أمون، ورع حور، وبيتاح التي قدسها، وعبدها المصري القديم، حيث تخترق أشعة الشمس صالات معبد رمسيس الثاني التي ترتفع بطول 60 متراً داخل قدس الأقداس، كما أن الاعتقاد الذي كان سائدا في تلك الفترة هو وجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني والآلهة رع إله الشمس عند القدماء المصريين.

وكانت الشمس تتعامد على تمثال رمسيس الثاني في قدس الأقداس داخل معبد أبوسمبل يومي 21 فبراير/ شباط، و21 أكتوبر/ تشرين الأول. لكن التاريخين تغيرا إلى 22 فبراير/ شباط ومن أكتوبر/ تشرين الأول بعد نقل المعبد في ستينات القرن الماضي لإنقاذه من الغرق في مياه بحيرة السد العالي.

ويتوافد المئات من المصريين ومن السياح إلى مدينة أبو سمبل لمشاهدة هذه الظاهرة الفلكية الفريدة.