ماذا بقي من حلم مارتن لوثر كينغ؟

لقد مر نصف قرن على القمع الوحشي، لمسيرة سلمية دخلت التاريخ. كانت تطالب بالحقوق المدنية . في تلك المدينة الصغيرة ، سلـــما في ولاية ألابـــاما الأميركية ،التي أصبحت رمزا للنضال،لنيل الحقوق المدنية .

في إحياء هذه الذكرى،حضر حوالي أربعين ألف شخص، لسماع خطاب أول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية،باراك أوباما. وكان من بين الحاضرين جون لويس،الأسود،الذي شارك في المسيرة التاريخية،في مارس/آذار ألف وتسعمائة وخمسة وستين،وتعرض لإصابات خطيرة.

الرئيس الأمريكي دعا إلى مواصلة النضال،وأشاد بالذين ناضلوا،للحصول على حق التصويت. وكان الرئيس الديمقراطي "ليندون جونســـون"،وقع على قانون حقوق التصويت،في السنة ذاتها. حيث ألغى عددا من المعوقات،التي كانت تعترض تصويت،الأفارقة الأمريكيين.

قال باراك اوباما : إن حق التصويت أمر أساسي،بالنسبة للديمقراطية التي من أجلها كانت العديد من المسيرات . الآن في 2015 خمسون سنة بعد سلما، ثمة قوانين في أنحاء هذا البلد،أي الولايات المتحدة، وضعت لعرقلة الحق في التصويت.وهناك الكثير من القوانين المشابهة يتم اقتراحها. حق التصويت أصبح ضعيفا. كيف يمكن أن يكون هذا ممكنا؟ إن قانون حق التصويت كان واحدا من الانجازات الكبيرة للديمقراطية.
أوباما أكد أيضا أن مسيرة الكفاح، ضد التمييز العنصري،لم تنته بعد. ودعا إلى رفض المنطق القائل،بأن العنصرية قد اختفت.