عاصفة رملية
عاصفة "الرمل" تضرب الخليج العربي
حولت العاصفة الرملية نهار دول الخليج إلى ليل، حيث تسببت موجة الغبارُ الشديدة في انعدام الرؤية بمعظم المناطق، فأدت إلى شل حركة المرور بأكبر طرقاتها وألحقت أضرارا بمحاصيل المزارعين ومربي المواشي، إضافة إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية والبحرية في دول مجلس التعاون الخليجي.
نشرت في:
إعلان
واشتدت العاصفة الترابية في شرق المملكة العربية السعودية وجنوبها، الأمر الذي دفع بالسلطات السعودية إلى إقفال المدارس والمحلات وبعض المؤسسات الخدماتية اليوم في الرياض ومنطقة الدمام، وأجلت الرحلات الجوية وحول بعضُها للمطارات البديلة وعودة بعضِها إلى مطار الإقلاع. و توقفت حركة الملاحة في مرفأ الملك عبد العزيز منذ مساء أمس الأربعاء.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية أن حركة السفن ستستأنف نشاطها فور تحسن الظروف المناخية وهدوء سرعة الرياح. وانحصرت العاصفة بعد ظهر يوم الخميس 2 نيسان- أبريل في العاصمة الرياض ووسط السعودية حيث باشر عمال النظافة إزالة ركام الأتربة من الشوارع والذي خلفته الرياح الشديدة، فيما لا تزال حركة السير بطيئة في عدة مناطق بالسعودية بسبب صعوبة الرؤية.
الوضع مشابه في الجارةُ قطر، حيث أكدت إدارةُ الأرصاد الجوية أن موجةَ الغبار تسببت في تدني مستوى الرؤية إلى الصفر، مع هبوب رياح قدرت سرعتها بستين كيلومترا في الساعة.
أما في البحرين، فقد أعلنت الجهات المسؤولة في مطار المنامة الدولي عن تعليق الرحلات القادمة إلى المملكة مؤقتا إلى غاية استقرار الحالة الجوية.
الكويت التي تشملها الأحوال الجوية السيئة أيضا، وجهت وزارة الداخلية فيها نداء إلى مواطنيها والمقيمين فيها دعتهم فيه لالتزام الحذر.
و وصلت العاصفة فجر يوم الثاني من شهر أبريل الجاري إلى الإمارات العربية المتحدة قادمة من المملكة العربية السعودية، وتسببت في إرباك حركة الملاحة البحرية، وعطلت النقل الجوي في مطاري دبي وأبو ظبي الدوليين. وتقرر تأجيل رحلات عديدة قادمة إلى دبي من جنوب آسيا وإيران ودول مجلس التعاون الخليجي أو إلغاؤها.
وكانت هذه العاصفة فأل خبر بالنسبة إلى الرياضي القطري ناصر العطية الذي توج بطلا لرالي أبو ظبي الصحراوي للمرة الثانية في تاريخه بعد إلغاء المرحلة الخامسة والأخيرة التي كانت مقررة اليوم الخميس بسبب سوء الأحوال الجوية التي ضربت الإمارات العربية المتحدة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك