بالفيديو: عنف وحظر تجول بعد مقتل أمريكي من أصل إفريقي في قسم لشرطة بالتيمور

وبحسب قائد شرطة المدينة أنتوني باتس خلال مؤتمر صحفي، عاد الهدوء إلى مدينة بالتيمور شرق الولايات المتحدة إثر استدعاء تعزيزات من الحرس الوطني والآلاف من رجال الشرطة وفرض حظر تجول ليلي بعدما شهدت المدينة موجة من أعمال عنف أعقبت مقتل الشاب الأسود في مركز للشرطة.

وكانت قد اندلعت مواجهات بين أمريكيين من أصول إفريقية ورجال الشرطة فور انتهاء جنازة فريدي غراي الذي توفي في 19 نيسان/ابريل واستمرت الاحتجاجات بشكل يومي بعد مقتل الشاب.

وقد قامت مجموعات من الشبان معظمهم تلاميذ مدارس بمهاجمة الشرطة وقذفها بالحجارة والحصى والعصي والزجاجات وغيرها، ما أسفر عن إصابة سبعة من الشرطة.

وجرى نهب عدة متاجر وإحراقها كما تم إحراق سيارات بما في ذلك سيارات تابعة للشرطة. وإزاء اتساع أعمال الشغب قررت السلطات استدعاء تعزيزات من آلاف عناصر الشرطة من المنطقة وجنود من الحرس الوطني التابع لولاية ماريلاند.

وأعلن قائد الشرطة في مؤتمره الصحفي قرابة منتصف الليل، أن أعمال العنف التي بقيت محصورة في حي بشمال غرب المدينة أدت إلى وقوع 15 إصابة بين عناصر الشرطة الذين نقل اثنان منهم إلى المستشفى فيما اعتقل 27 شخصا. علما أن الاحتجاجات استمرت بشكل يومي منذ مقتل فريدي غراي.

وقال قائد الشرطة إن عناصر الشرطة المصابين "سوف يتعافون جميعهم لكنهم أصيبوا إصابات بالغة بمقذوفات" كما جرت مهاجمة عدد من الصحافيين وسلبت منهم معدات.

وكانت الشرطة قد توعدت بدرس أشرطة الفيديو التي التقطتها كاميرات مراقبة وسواها من أجل القبض على مثيري أعمال الشغب.

وأعلن قائد الشرطة أن قسما من التعزيزات كان منتشرا ليل الاثنين الثلاثاء في المدينة موضحا أن هذه التعزيزات ستقوم بصورة خاصة بمهام الحراسة في المناطق التي تعيد إليها شرطة المدينة الأمن.

كما أوضح مسؤول في شرطة ماريلاند أن الولاية طلبت تعزيزات تصل إلى خمسة آلاف عنصر إضافي. وكانت شرطة بالتيمور أعلنت تلقي "تهديد جدير بالصدقية" من عصابات محلية تقول إنها تحالفت "من أجل تصفية" رجال شرطة.