عيد العمال غلاء المعيشة يفرض حاله في العواصم العربية
نشرت في:
بمناسبة الاحتفال بعيد العمال، نظمت في تونس العاصمة مسيرة كبرى أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل ، رفعت خلالها شعارات عديدة يول واحدها : " الاقتصاد الاجتماعي والتضامني خيارنا من اجل تنمية عادلة وعمل مشرف". وكانت أحزاب " الجبهة الشعبية" قد شاركت قبل ذلك في مسيرة نظمت في شارع الحبيب بورقيبة من شعاراتها واحد صيغ على الشكل التالي : " أيها العمال، لنكن متحدين ضد سلطة رأس المال".
وكانت المطالب الاجتماعية والتذمر من غلاء المعيشة في جوهر الشعارات التي رفعت في مسيرات أخرى نظمت في عدة بلدان عربية منها بشكل خاص المغرب ولبنان والعراق.
وفي إسطنبول، فرق رجال الأمن مسيرة نظمت في ميدان تقسيم بالغازات المسيلة للدموع وبرش المتشاركين فيها بالمياه على خلفية انتقادات متزايدة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردغوان. ونظمت المسيرة بعد مرور يومين على حكم أصدرته محكمة تركية وبرأت بموجبه 26 شخصا كانوا قد ساهموا في إطلاق حملة احتجاج واسعة على أردوغان في ميدان تقسيم عام 2013 عندما كان رئيسا للوزراء.
ولأول مرة في منذ عام 2007، نظم العمال والموظفون في طهران مسيرات طالبوا فيها بتحسين أوضاعهم الاجتماعية.
ومن أهم المسيرات التي نظمت في البلدان الغربية بمناسبة الاحتفال بعيد العمال، تلك التي حصلت في أثينا وشارك فيها عدد من الوزراء يتقدمهم وزير الاقتصاد يانيس فاروفاكيس. وأعاد المشاركون فيها رفع شعارات حضرت بقوة في غالبية المظاهرات التي يقومون بها منذ سنوات . ومن أهمها تلك التي تدعو للمسارعة إلى إنهاء سياسة التقشف التي فرضت على اليونانيين بسبب الأزمة المالية الحادة التي تردى فيها هذا البلد. وقد قاد الاحتجاج على هذه السياسة أقصى اليسار إلى الفوز في أعقاب الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في اليونان في يناير –كانون الثاني الماضي. وكانوا متهمين بعدة تهم منها تشكيل عصابة إجرامية وانتهاك النظام العام وتنظيم اجتماعات غير شرعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك