اليمن

كلمة السر في الموافقة على حضور مؤتمر جنيف حول اليمن

نتناول في وقفة مع الحدث اليوم ما الت اليه الجهود الديبلوماسية لوضع اطراف النزاع في اليمن وجها لوجه على طاولة واحدة في جنيف برعاية اممية.

جنود موالون للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في محافظة مأرب 25 أيار 2015 (رويترز)
إعلان

انفراجة شهدها الحراك الدبلوماسي لتنظيم جولة من المحادثات في جنيف بين اطراف النزاع في اليمن أعقبت المشاورات التي احتضنتها العاصمة العمانية بين مسؤولين أمريكيين ووفد من الحوثيين انطوت على هدف مزدوج الأول إطلاق سراح مواطنين أمريكيين محتجزين في سجن صنعاء والثاني اختصرته المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف بالقول إن هدف الاجتماع هو التأكيد على أن الحل السياسي فقط، هو الكفيل بحل الأزمة التي تعصف باليمن.

وبالتوازي مع محادثات مسقط طارت كبيرة الدبلوماسيين الأميركيين للشرق الأوسط آن باترسون إلى الرياض لإجراء مشاورات حول حل النزاع اليمني مع مسؤولين سعوديين والرئيس عبد ربه منصور هادي. ويبدو انها نجحت. فقد تمت تسوية تشكيلة الوفدين اليمنيين المشاركين كما يقول معاون الرئيس هادي أسامة الشرمي متوقفا أيضا عند أهداف المؤتمر أسامة الشرمي: "الرئيس اليمني هادي الذي اشترط في البداية تسليم الحوثيين أسلحتهم قبل المشاركة في محادثات سلام معهم قد وافق على الحضور علما بان المتحدث باسم الأمم المتحدة دوغاريك أكد أن المفاوضات في جنيف يجب أن تعقد دون شروط مسبقة.

ولكن من هي الجهة التي سترعى هذه المحادثات في ظل تعدد الأطراف الفاعلة فيها سؤال طرحناه على معاون الرئيس اليمني أسامة الشرمي: "الموعد الجديد لمحادثات جنيف قد يكون في العاشر من الشهر الحالي هذه المحادثات التي اشترط الحوثيون خلال محادثاتهم مع الأمريكيين وقف الضربات الجوية السعودية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمشاركة فيها".

هل ينتظر الحوثيون وأنصارهم شيئا من محادثات جنيف سؤال طرحناه رئيس حركة خلاص الحليفة لأنصار الله فهمي اليوسفي فقال: "وبالانتظار يتوقع بعض المحللين تتكثف غارات التحالف قبل بداية شهر رمضان للضغط على الحوثيين من اجل قبول تنفيذ القرار 2216 قبل إمكانية إعلان هدنة طويلة الأمد خلال شهر رمضان".

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية