هيومن رايتس ووتش: هجمات كيماوية جديدة في إدلب السورية
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية النظام السوري الأربعاء بالقيام بهجمات كيميائية خلال الشهرين الماضيين على مناطق في إدلب بناء على شهادات جمعتها من أطباء محليين تابعوا ثلاث هجمات في شهر أيار-مايو الماضي.
نشرت في: آخر تحديث:
وقالت المنظمة أن النظام "أعاد استخدام عناصر كيميائية سامة على ما يبدو في عدة هجمات بالبراميل المتفجرة في محافظة إدلب" خلال شهري نيسان أبريل وأيار مايو 2015 فيما يعد "انتهاكاً لاتفاقية العام 1993 المتعلقة بالأسلحة الكيميائية والقرار 2015 لمجلس الأمن الدولي" الخاص بالحرب في سوريا.
ودعت المنظمة إلى اتخاذ إجراءات أكثر جديّة من قبل مجلس الأمن الدولي بغية "تحديد المسؤوليات وفرض عقوبات على استخدام هذه الأسلحة غير المشروعة في سوريا"، دون أن تتمكن من تحديد طبيعة المواد الكيميائية السامة التي تم استخدامها إلا أن "العلامات الكيميائية ولأعراض تدل على أنها غاز الكلور".
وكانت هيومن رايتس ووتش حققت في ثلاث هجمات منفصلة في أيار-مايو في إدلب وقع اثنان منها بفارق بضع ساعات يوم 2 أيار-مايو في بلدتي النيرب وسراقب، بينما وقع الهجوم الثالث يوم 7 أيار-مايو في قرية كفر بطيخ، راح ضحيتها جميعاً قتيلان وأصابت 127 آخرين.
الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يعاد فيها استخدام عناصر كيميائية كسلاح في الصراع السوري بعد صدور قرار مجلس الأمن بنزع وتدمير الترسانة الكيميائية لنظام الرئيس بشار الأسد في أيلول سبتمبر 2013. فقد وثّقت هيومن رايتس ووتش في السابق استخدام النظام لبراميل متفجرة تحتوي على الكلور السام في إدلب في شهري آذار ونيسان 2015، كما أقرت بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أيلول-سبتمبر 2014 "بدرجة عالية من الاقتناع أن الكلور استخدم بشكل منهجي ومتكرر كسلاح في ثلاث قرى شمال سوريا".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك