علوم

1000 فيل بحر في مشروع لـ 11 دولة تستكشف أعماق المحيطات

يجهد علماء المناخ حول العالم في إيجاد وسيلة فضلى معتدلة التكلفة لاستكشاف أعماق المحيطات. وبعد اختبارات على مجموعة من الحيوانات البحرية كالقرش والسلاحف وغيرها بدأت عام 2003، توصلوا أخيراً إلى الحيوان المثالي لدراسة أعماق البحار: فيلة البحر.

رويترز
إعلان

هذا الحيوان الثدي الشبيه إلى حد كبير بالفقمة سيؤدي بحسب العلماء دوره على أكمل وجه كونه لا يعرف الكلل ويمتاز بفعالية كبيرة وقد يصل وزن الذكر أحياناً إلى 3 أطنان مما يمنحه قوة تحمل في الوصول إلى الأعماق.

يشارك في المشروع 11 دولة بما فيها فرنسا ووقع الاختيار على فيل البحر باعتباره يتمكن من الغطس إلى عمق 600 متر وسطياً، حتى أن بعضها قد يتجاوز 2000 متر تحت سطح الماء، كما يمكنها الذهاب إلى كل مكان خاصة تلك التي يصعب على فريق علمي بشري الوصول إليها مثل المناطق الواقعة تحت الجليد.

وشرع العلماء في مركز شيز للدراسات البيولوجية في فرنسا بتزويد 1000 من فيلة البحر بلواقط لاسلكية تركب فوق رؤوسها وتستطيع إرسال البيانات خلال عدة أشهر دون أن تكون ذات تأثير مزعج على الحيوان فوزنها يصل على الأكثر إلى حوالي نصف كيلوغرام.

سترسل اللواقط معلومات بدقة منخفضة وعبر اتصال فضائي حول درجة حرارة المحيط ومعدل الملوحة أو تكوين الماء وهو ما سيقدم صورة جيدة عن التنوع البيولوجي. وبعد عدة أشهر ستتساقط اللواقط في المياه نتيجة تغيير الجلد الموسمي الذي تعرفه فيلة البحر غير أن العلماء يؤكدون أن قسماً كبيراً من هذه الأجهزة يمكن البحث عنه واسترداده.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية