فرنسا-القضية الفلسطينية

وزير الخارجية الفرنسي يعود من الشرق الأوسط فارغ اليدين

اللقاءات الماراثونية التي عقدها وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في العواصم المعنية بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لتسويق مبادرة فرنسية لحلحلة الأمور أفشلها الرفض الإسرائيلي القاطع وعاد الوزير فابيوس كما أتى خالي الوفاض.

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو  وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس  في القدس 21 يونيو 2015
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في القدس 21 يونيو 2015 الصورة من رويترز
إعلان

 المبادرة الفرنسية التي جال بها الوزير فابيوس على مدى يومين في الشرق الأوسط لاقت استحسان الفلسطينيين شريطة أن تفضي إلى حل الدولتين بحدود العام سبعة وستين على أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية ضمن فترة زمنية محددة. أما شكل التفاوض بمؤازرة دولية فمسالة لا يوليها الفلسطينيون كبير اهتمام. عمان كما القاهرة باركت الجهود الفرنسية وعبرت عن الأمل في أن تفلح هذه المبادرة في استدراك الانفجار.

غير أن رئيس الحكومة الإسرائيلية قد صادر المبادرة الفرنسية حتى قبل استقباله الوزير فابيوس ،عندما رفض في بداية الاجتماع الأسبوعي لحكومته، ما سماه بـالإملاءات الدولية، معتبرا أن المقترحات الدولية المطروحة لا تلبي احتياجات إسرائيل الأمنية، وتجبرها على العودة إلى حدود غير قابلة للدفاع كما قال مشددا على ضرورة أن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل دولة للشعب اليهودي. فيما اعتبر الوزير فابيوس أن الاستيطان الإسرائيلي سبب في تراجع الآمال المعقودة حول حل الدولتين ووعد بمواصلة الجهود دون الحديث عن أجندة زمنية ودون الاعتراف بأنه عجز عن تحريك المياه الآسنة على مسار المفاوضات .

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية