اتفاق نهائي حول النووي الإيراني أم بيان رئاسي؟
وسط اجواء تفوح منها رائحة حذر شديد تتواصل المفاوضات بين طهران ومجموعة الست في فيينا وما من مراقب او خبير بقادر على الجزم بان اتفاقا نهائيا سيرى النور بحلول السابع من تموز يوليو الحالي.
نشرت في:
ان نص مشروع الاتفاق الذي ترجم فيه الخبراء 505 كلمات تضمنها اتفاق لوزان يهدف الى تخريج الاتفاق سياسيا بحيث ينال موافقة الكونغرس الامريكي ولا يثير غضب المحافظين في ايران.
وتقترح واشنطن مشروع بيان يعرض على مجلس الشيوخ للموافقة قبل ان يحال الى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ القرار التنفيذي بشأن رفع العقوبات جزئيا او كليا عن ايران.
وبانتظار نتائج محادثات المدير العام لوكالة الطاقة الذرية في طهران مع الرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس مجلس الأمن القومي شيخاني حول ما آلت إليه المفاوضات بشأن آلية تفتيش المواقع النووية وزيارة المواقع العسكرية سيواصل وزراء خارجية الدول الست النقش حول توزيع الاستثمارات في ايران في حقبة ما بعد رفع العقوبات.
فالصين تريد حماية مصالحها في حال اعتماد مبدأ تفعيل العقوبات اذا أخلت ايران بتطبيق بنود الاتفاق اما روسيا فتصر على ضرورة الرجوع الى مجلس الأمن اذا تطلب الامر اعادة تفعيل العقوبات ضد طهران معتمدة في ذلك على حقها باستخدام الفيتو. كما ان الدول الخمس ألمانيا فرنسا روسيا بريطانيا والصين تطالب واشنطن بضمانات لاستثمار انها المستقبلية في ايران في قطاعات حيوية ضد اي عقوبات أحادية أمريكية.
مفاوضات فيينا تدور على محورين الاول بين ايران ومجموعة الست والثاني بين الدول الخمس وواشنطن ما يجعل الطريق الى إبرام اتفاق نهائي كامل الملاحق محفوفاً بالعقبات وكان مشوار التوصل الى اتفاق لوزان يعيد نفسه.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك