الخليجيون يتّحدون لمواجهة تنظيم "داعش"
بعد التفجير الدامي الذي نفذه انتحاري سعودي مستهدفا مسجدا للشيعة في الكويت يوم الجمعة 26 يونيو 2015، خصوصا، أكد وزراء داخلية مجلس التعاون الخليجي في بيان ختامي الجمعة 3 تموز-يوليو 2015 على وحدة دول الخليج في مواجهة سلسلة الهجمات التي استهدفت مساجد للشيعة، في عدد من دول الخليج، وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية.
نشرت في:
وعقد وزراء داخلية دول الخليج الست اجتماعا استثنائيا في الكويت، حيث استهدف هجوم انتحاري مسجدا للشيعة يوم الجمعة 26 يونيو 2015 مسفرا عن مقتل 26 شخصا. وأكد الوزراء أن تلك الهجمات تهدد الاستقرار في المنطقة كاملة.
وخلال الشهرين الماضين قتل حوالى 50 شخصا وأصيب المئات في هجمات انتحارية تبناها تنظيم الدولة الاسلامية واستهدفت مساجد للشيعة في الكويت والسعودية.
واكد الوزراء في بيان ختامي بعد انتهاء اجتماعهم "على أهمية التنسيق والتعاون في كافة الإجراءات والخطوات الرامية للتصدي لآفة الارهاب الخطيرة والتي تستهدف (...) امن واستقرار دول المجلس".
وشدد على ان امن دول الخليج "لا يتجزأ وستبقى دول المجلس عصية على الارهابيين المجرمين".
وشدد البيان على ان "هذه الاعمال الارهابية لا علاقة لها بالدين الاسلامي الحنيف وقيمه السمحاء التي تنبذ العنف وقتل الانفس البريئة والتسبب بالدمار والخراب"، مشيرا الى ان "هذا المخطط الاجرامي استهدف المدنيين الابرياء في دور العبادة وزرع الفتنة الطائفية بين ابناء الوطن الواحد".
ومن بين المشاركين في الاجتماع ولي العهد السعودي وزير الداخلية محمد بن نايف فضلا عن رئيس الحكومة القطري الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني.
وقد تبنى فرع تنظيم الدولة الإسلامية في السعودية "ولاية نجد" هجومين في السعودية وهجوم الكويت الأخير في 26 يونيو 2015. وهدد التنظيم بتنفيذ اعتداءات أخرى في الدولتين كما هدد البحرين.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك