اليونان الهدوء ما قبل عاصفة الاستفتاء
الهدوء الحذر يعم العاصمة اليونانية اثينا وذلك قبل ساعات قليلة من بدء عملية الاستفتاء الذي دعا إليه رئيس وزراء البلاد اليكسيس تسيبراس… استفتاء قد يحدد مصير اليونان في منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي، كما أنه بالتأكيد سيحدد مصير الحكومة اليسارية برئاسة تسيبراس الذي لوح بالاستقالة في حالة موافقة الشعب على شروط الدائنين.
نشرت في: آخر تحديث:
في شوارع أثينا التي تغطيتها الملصقات الدعائية المروجة للا الاستفتاء كما للنعم سؤال واحد يخيم على مواطني المدينة هل نقبل أم لا بخطة الإنقاذ الجديدة التي ستقوم على تبني إجراءات تقشفية صارمة بطلب من الدائنين.
لكن الملفت في هذا الاستفتاء أن نتيجته لا تزال مجهولة المعالم حتى اللحظة حيث أظهرت نتائج استطلاعات الرأي تقارب كبير بين النعم و اللا ووجود عدد كبير من المواطنين الذين لم يقرروا بعد حيث يبقى عدد كبير من اليونانيين، حائرا حتى اللحظة ما بين التصويت بـ نعم أو لا.
بطاقة الإستفتاء
ولم يكسر هذا الهدوء سوى تصريحات وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس الذي قال في تصريح صحافي إن ما يفعله دائنو اليونان يسمى إرهابا، وإن ما تريده بروكسل والترويكا هو أن تفوز الـ "نعم" ليتمكنوا بذلك من إذلال اليونانيين.
نضل شقير موفد مونت كارلو الدولية إلى أثينا
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك