فيينا

المفاوضات النووية :ضرورة التسجيل في الوقت الضائع

مع بدء العد التنازلي لموعد السابع من يوليو/تموز 2015 للتوصل الى اتفاق بين طهران ومجموعة الست حول النووي الإيراني ،يسود جو من الترقب الجذر ممزوجا بجرعة من التفاؤل مع الإبقاء على كل الاحتمالات مفتوحة.

الوفد الايراني المفاوض يلتقي وزير الخارجية الأمريكية جون كيري في فندق في فيينا، النمسا 3 يوليو 2015 (رويترز)
الوفد الايراني المفاوض يلتقي وزير الخارجية الأمريكية جون كيري في فندق في فيينا، النمسا 3 يوليو 2015 (رويترز)
إعلان

 فرق التفاوض حول الملف النووي الإيراني لا تعرف الراحة في عطلة نهاية الأسبوع في فيينا، وكأنها تلعب في الوقت المستقطع لتعوض ما لم تسجله من تقدم في الوقت النظامي

.
لقد كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو على محادثاته الاخيرة في طهران ،أن بإمكان الوكالة إصدار تقرير حول الأبعاد العسكرية لماضي طهران النووي بحلول نهاية العام الحالي، وهو الشرط الذي تضعه بعض الدول ومنها فرنسا لتخفيف بعض العقوبات عن طهران في حال التوصل إلى اتفاق في موازاة ما كشفه أمانو.

و قد أفادت مصادر في الوفد الإيراني أنه تمت تسوية آلية إعادة فرض العقوبات على طهران في حال خرق بنود الاتفاق بحيث ترفع الاتهامات الى لجنة مؤلفة من ثمانية أعضاء فإذا وافق خمسة أعضاء على وجود خرق تحال المسالة إلى مجلس الأمن الدولي وبهذا تكون قد حلت عقدة اللجوء إلى فرض العقوبات آليا .

أما بالنسبة  للعقوبات  فإن إيران مصرة على تتم العملية بالتوازي مع تطبيق بنود الاتفاق. وفي جديد هذا الموضوع  تم الاتفاق على آلية لرفع العقوبات جزئيا عن طهران بعد اللقاء الأول اليوم الذي جمع وزير الخارجية الأمريكي بنظيره الإيراني. بدورها حرصت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم على التأكيد أمام الصحافة الإيرانية حصريا أن الغرب بحاجة لهذا الاتفاق أكثر من حاجة إيران له كل ذلك على وقع تسريبات من فريقي التفاوض الإيراني والأمريكي بأنه لا يوجد سقف زمني للمفاوضات ما يفسره البعض بان صيغة ما قد تكلل هذه المفاوضات لكنها لا ترقى الى مستوى الاتفاق بكامل الملحقات

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية