عاهل السعودية يرفض وجود شرطية فرنسية لحراسته
ما تزال زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لقضاء عطلة تثير الجدل في الأوساط الفرنسية وعلى وسائل الإعلام في البلد، فبعد تعالي الأصوات الرافضة لإغلاق السلطات للشاطئ العام الذي تطل عليه فيلا الملك سلمان.
نشرت في: آخر تحديث:
تعالت أصوات تطالب بلدية الريفيرا الساحلية على المتوسط حيث تقع فيلا الملك سلمان بإزالة المصعد الذي أنشئ بين شرفة الفيلا والشاطئ العام، باعتبار أن بناء المصعد اعتداء على الأملاك العمومية.
ولم تتوقف فصول العطلة المثيرة للجدل عند هذا الأمر، فقد فجرت مجلة "ماريان" عبر موقعها الالكتروني الجدل من جديد، عندما نشرت خبرا يقول إنه تم استبدال رجال الشرطة الذين كانوا يقومون بحراسة الملك بمجموعة أخرى من فرق التدخل السريع، مع تعليمات بعدم تضمين المجموعة عناصر نسائية.
وسبب هذا التغيير وهذه التعليمات حسب أكثر من مجلة وصحيفة فرنسية، هو أن الملك سلمان كان قد أرسل أحد أفراد حاشيته يوم الاثنين 27 تموز ـ يوليو ليطلب من شرطية فرنسية كانت ضمن فريق حراسته مغادرة المكان لأن الملك لا يريد أن يستحم في البحر بحضور سيدة.
الصحيفة ذكرت أن الشرطية صدمت بطلب الملك، وتقدمت بشكوى إلى مسؤوليها، وحسب صحيفة "اللوفيغارو" فإن القضية وصلت لمسؤولي وزارة الداخلية الذين شددوا على أن تظل القضية طي الكتمان.
وأكدت صحيفة "لوفيغارو" أن الشرطية استبعدت من الفريق الذي يحرس الشاطئ الذي يستحم فيه الملك بناء على طلبه.ونقلت الصحيفة عن سيلفان مارتيناش، أحد المسؤولين في نقابة للشرطة أن "زميلته تم نقلها في مهمة أخرى حيث عينت بمعرض للسيارات".
ويذكر أن أكثر من 125 ألف فرنسي كانوا قد وقعوا على عريضة تندد بإغلاق الشاطئ العام لمصلحة الملك السعودية وحاشيته.
في حين عبر عدد من تجار وأصحاب محال وفنادق في المنطقة عن ترحيبهم بالملك وحاشيته التي تحدثت وسائل إعلان عن أنها بلغت 1000 شخصاً معتبرين أن زيارة الملك وحاشيته ستنشط الأعمال في المدينة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك