إيران- سوريا
روحاني: إيران ستبحث السلام في سوريا مع أي دولة، والديمقراطية ليست أولوية في سوريا الآن
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2015 إن إيران مستعدة لأن تجلس مع خصومها لمناقشة الأزمة السورية لكنه أشار إلى أن طهران لن تبحث مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد حتى يتحقق السلام.
نشرت في:
إعلان
وتحول انتباه العالم في الأسابيع الأخيرة من جديد صوب سوريا مع تدفق عشراتالآلاف من اللاجئين على أوروبا. وتواصل روسيا وإيران مساندة نظام الأسد، بينما تصر الدولالغربية أن يتنحى كشرط لتحقيق السلام.
وردا على سؤال عما إذا كانت بلاده تبحث الشأن السوري مع السعودية والولاياتالمتحدة قال روحاني "سنجلس إلى أي طاولة مع دول داخل المنطقة وخارجها."
وأضاف "الشعب السوري يقتل ويفقد بيوته... أولويتنا القصوى هي وقف سفك الدماءوتحقيق الأمن والسماح للناس بالعودة إلى بيوتهم حينها يمكننا الحديث عنالمستقبل."
وكان روحاني يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس النمساوي هاينز فيشر في طهرانفي أول زيارة يقوم بها رئيس دولة من الاتحاد الأوروبي لإيران منذ أكثر من عشرسنوات.
ودعا روحاني القوى الرئيسية في الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط إلى إيجاد حلللأزمة السورية.وأردف "إذا أصبحت سوريا في يوم ما أكثر أمنا سيصب هذا في مصلحة المنطقة والعالمبالكامل.
وقال الرئيس الإيراني إن الديمقراطية ليست أولوية حاليا في سوريا فيما يتعرض السوريون للقتل.
وتساءل روحاني "هل مناقشة الديمقراطية في سوريا أولوية اليوم?".
وتابع "هل أن الأولوية للحديث عن المعارضة والحكومة أو إصلاح الدستور السوري?".
وتقدم إيران الدعم المالي والعسكري لحليفتها سوريا ولها مستشارون عسكريون على الأرض.
وفي آب/أغسطس 2015 طرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خطة سلام على الرئيس السوري بشار الأسد تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من أربعة أعوام.
وقال روحاني الثلاثاء 8 سبتمبر 2015 إن سوريا تعاني من "حالة عدم استقرار كاملة (...) مع تشرد الملايين ومقتل مئات الآلاف".
وأكد أن ما يهم طهران هو إنقاذ "أرواح الشعب السوري" و"عودة اللاجئين إلى ديارهم". وقال إن "الخطوة الأولى هي وقف سفك الدماء وإحلال الأمن النسبي في سوريا وتمكين اللاجئين من العودة إلى ديارهم"، مؤكدا أن البدء "بخطوة أولى خاطئة" سيعني الفشل.
وأضاف "وبعد ذلك يمكن الحديث عن مستقبل سوريا وجماعات المعارضة والديمقراطية والانتخابات".
وقتل أكثر من 240 ألف شخص في النزاع الجاري في سوريا منذ آذار/مارس 2011.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك