سوريا- الأسد

نائب فرنسي يؤكد من دمشق أن الحل السياسي يمر بالحوار مع الأسد

أكد النائب في المعارضة الفرنسية جان فريدريك بواسون يوم 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 من دمشق أن الحل السياسي في سوريا يمر عبر الحوار مع الرئيس بشار الأسد.

النائب الفرنسي جان فريدريك بواسون مع الرئيس بشار الأسد خلا ل زيارته في شهر يوليو/ تموز 2015 ( أ ف ب)
إعلان

 

وصرح بواسون للصحافيين بعد لقائه رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام برفقة نائبين فرنسيين، أن "الحل السياسي في سوريا يمر بالضرورة عبر الحوار مع الرئيس السوري الحالي والمنتخب من قبل الشعب السوري"، مشيرا إلى أن "هذه نقطة خلاف مع الحكومة الفرنسية".
         
واعتبر أنه "لا يعود إلى الدول الأجنبية تحديد من سيقود سوريا، إذ يعود هذا
القرار إلى السوريين".
         
وأوضح بواسون أنه "بعد التداول مع زملائي البرلمانيين السوريين، وجدت أن من شأن التدخل الروسي على الأراضي السورية بدعم من إيران أن يوفر الاستقرار في الوقت الراهن ويدفع تنظيم الدولة الإسلامية إلى التراجع تدريجا".
         
وبدأ ثلاثة نواب من اليمين الفرنسي زيارة لدمشق يوم الثلاثاء 27 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري آتين من لبنان، على أن يلتقي الوفد بشار الأسد يوم 28 أكتوب/ تشرين الأول 2015.
         
وبواسون هو الرئيس والنائب الوحيد عن الحزب المسيحي الديمقراطي الفرنسي، وهو تشكيل تابع لحزب "الجمهوريين" بزعامة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي. أما زميلاه كزافييه بريتون وفيرونيك بيس فيترأسان مجموعتي دراسات حول الفاتيكان ومسيحيي الشرق في الجمعية الوطنية الفرنسية.
         
وليست المرة الأولى التي يزور فيها بواسون سوريا، رغم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ مايو/ أيار 2012، إذ سبق أن التقى الأسد في دمشق في تموز/يوليو 2015 وشدد على أهمية الحوار معه.
         
وأثارت زيارة أربعة برلمانيين دمشق في فبراير/ شباط ولقاء ثلاثة منهم الأسد
جدلا واسعا في باريس. وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند حينها إن"البرلمانيين اخذوا على عاتقهم أن يلتقوا ديكتاتورا".
               
         
         
         
         
 

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية