بشار الأسد

عقدة الأسد" تخيم على مشاورات فيينا

تنطلق مشاورات "فيينا اثنان" بعد عشرة أيام عن مشاورات فيينا واحد، ويشارك فيها ممثلون عن النظام والمعارضة السوريين بالإضافة إلى الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي وكذلك سبع عشرة دولة أبرزها فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا والعراق وقطر وسلطنة عمان والأردن ولبنان وإيطاليا والصين ومصر والإمارات وإيران وروسيا.

بشار الأسد (أرشيف)
إعلان

 

روسيا أصبحت طرفا في النزاع بتدخلها العسكري إلى جانب القوات السورية على الأرض، الأمر الذي أتاح لدمشق استعادة عدة مواقع إستراتيجية آخرها السيطرة على بلدة الحاضر، أبرز معاقل المعارضة المسلحة في ريف حلب الجنوبي. هذه التطورات الميدانية ستمنح الدول المساندة للنظام السوري ثقلا تفاوضيا وستعقد التوصل إلى وفاق حول مستقبل الأسد.
 
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استبق المؤتمر بالتساؤل عن أحقية الدول الغربية للمطالبة برحيل الأسد من جهته خفض وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من سقف التوقعات بإحراز اختراق ما للحل في سوريا في ظل استمرار الخلافات حول ما بات يسمى بعقدة الأسد.
 
وحده الموفد الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا تحدث عن "زخم فيينا" ،واقترح تشكيل لجنتين تحت إشرافه، الأولى للإصلاح السياسي والثانية للأمن والهدف هو التوصل إلى وقف إطلاق النار تمهيدا لحل سياسي قوامه تشكيل حكومة علمانية وغير طائفية يعقبها دستور جديد وانتخابات رئاسية مسبقة، هذا إذا مر كل شيء على ما يرام.
 

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية