حاملة الطائرات الفرنسية جاهزة لدك معاقل تنظيم "داعش" في سوريا

وقال لودريان عبر إذاعة أوروبا-1 إن حاملة الطائرات "ستكون عملانية اعتبارا من الغد (... الاثنين 23 نوفمبر 2015)، مع الطائرات المطاردة الراسية على متنها والطائرات الموجودة على مقربة والتي سبق وضربت مواقع الدولة الاسلامية، وذلك بعد تسعة أيام من اعتداءات باريس التي تبناها تنظيم الدولة الإسلامية وأوقعت 130 قتيلا و350 جريحا.
وسيكون بتصرف الجيش الفرنسي في المنطقة 26 طائرة مطاردة على متن حاملة الطائرات -18 طائرة رافال و8 طائرات سوبر اتندار- اضافة الى 12 طائرة متمركزة في دولة الامارات العربية المتحدة (ست طائرات رافال) وفي الاردن (ست طائرات ميراج 2000).
وشدد الوزير الفرنسي على القول إن محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" هي "حرب في الظل وفي ساحة المعركة على حد سواء", مضيفا "يجب محاربة "دولة" منظمة أقيمت على جزء من (اراضي) العراق وسوريا, و"حركة ارهابية دولية هدفها ضرب العالم الغربي".
واكد على "وجوب مطاردة الارهابيين, اولئك الذين يحاولون ضرب الديمقراطية (...) كما يجب في الوقت نفسه الضرب في الصميم في ساحة المعركة في المشرق للقضاء على (تنظيم) الدولة الاسلامية".
ومن بين الاهداف اشار الوزير الى وجوب الضرب في "الموصل بالعراق حيث توجد مواقع القرار السياسي (لتنظيم الدولة الاسلامية) والرقة (سوريا) حيث توجد مراكز التدريب و"المقاتلون الأجانب"، أي المقاتلين المخصصين للتحرك في الخارج".
وتابع "يجب ضرب هاتين المدينتين كما يجب ضرب (...) مصادر التمويل التي يملكها (تنظيم) الدولة الاسلامية, اي مواقع النفط والحقول النفطية".
وفي هذا الخصوص اعرب لودريان عن ارتياحه ل"التغييرات الحساسة جدا لقواعد التدخل خاصة لدى سلاح الجو الاميركي" لضرب "الحقول النفطية ووسائل امداد النفط في العراق وسوريا".
واضاف "ان تكثيف التحركات اليوم سيحد الى درجة كبيرة من هذه القدرة" في حين بدأت طائرات اميركية بقصف الصهاريج التي تنقل النفط في معاقل تنظيم الدولة الاسلامية.
تعليقات