اليمن: الموجز المسائي ليوم 2015/12/18

القوات الحكومية تواصل تقدما نحو صنعاء والحوثيون يقترحون صفقة لتبادل الأسرى

* القوات الحكومية واللجان الشعبية المسلحة الموالية لها، يتقدمون إلى أطراف مديرية نهم التابعة لمحافظة ريف العاصمة على بعد 70 كيلو مترا من صنعاء.

قوات موالية للحكومة (أرشيف رويترز)
إعلان

مصادر محلية قالت، إن القوات الحكومية، تقدمت إلى جبل صلب في مديرية نهم، التابعة لمحافظة صنعاء، قدوما من منطقة الجدعان بمحافظة مأرب المجاورة.
 وفي سياق ميداني آخر، توغلت قوات عسكرية حكومية مسنودة بمقاتلين قبليين، نحو مديريات الغيل والمتون والمصلوب، غربي محافظة الجوف، بعد ساعات من استعادة مديرية الحزم عاصمة المحافظة الصحراوية الحدودية مع السعودية.
 
وكانت القوات الحكومية وحلفاؤها، استعادوا في وقت سابق اليوم الجمعة، السيطرة على المجمع الحكومي ومعسكر اللواء 115 في مديرية الحزم، ومعسكر اللبنات، كبرى المعسكرات التدريبية التي يسيطر عليها الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق، اثر معارك عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، بينهم قائد اللواء 101، العميد محمد مصلح الموالي لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.
 
هذا التطور الميداني اللافت لصالح القوات الحكومية، جاء بعد يوم من استعادتها معسكر "ماس" الاستراتيجي في مديرية مجزر، شمالي محافظة مأرب، والتقدم نحو مفرق الجوف، عند مفتر الطرق إلى محافظات مأرب حضرموت شرقا، والجوف شمالا، وصنعاء جنوبا، في خطوة قد تفتح الطريق أمام قوات التحالف، لبدء معركة العاصمة، وتضييق الخناق على معاقل الحوثيين في محافظة صعدة.
 
* قيادة التحالف تعلن التصدي لهجومين بالستيين شنهما الحوثيون وحلفاؤهم، باتجاه الأراضي السعودية فجر اليوم الجمعة.
التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين والرئيس السابق، قال في بيان إن قوات الدفاع الجوي السعودي رصدت الصاروخين البالستيين، وتم اعتراض احدهما في الأجواء اليمنية قرب مأرب، فيما سقط الآخر في منطقة صحراوية شرقي مدينة نجران عند الحد الجنوبي مع اليمن.
وكان الناطق باسم القوات الموالية للرئيس السابق والحوثيين، العميد شرف لقمان، أعلن إطلاق صاروخين بالستيين "الأول من نوع قاهر 1 "على تجمع لقوات التحالف في نجران، والثاني من طراز "توشكا" على معسكر"تداوين" الخاضع لسيطرة حلفاء الحكومة.
 لقمان أشار إلى أن الهجمات، جاءت ردا على خرق قوات التحالف للهدنة، التي أعلنتها الأمم المتحدة الثلاثاء الماضي.
 
* طرفا النزاع اليمني يفشلان في عقد الجلسة الصباحية لمحادثات السلام في سويسرا اليوم الجمعة، على وقع انهيار متسارع للهدنة الإنسانية المتزامنة مع انعقاد المشاورات السرية المباشرة بين الجانبين.
مصدر خاص بمونت كارلو الدولية، قال إن غياب وفد الحوثيين وحلفائهم عن الجلسة التي كانت مقررة لاستكمال إجراءات بناء الثقة، كان وراء تعذر انعقاد الاجتماعات الصباحية.
وأضاف المصدر أن عدم حضور الحوثيين وحلفائهم، جاء على خلفية احتجاجهم ضد ما وصفوها بـ"خروقات الهدنة" وصيغة البيان الذي أصدره أمس الخميس، الوسيط الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بشأن اتفاق تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى تعز.
 
لكن الناطق الرسمي للحوثيين رئيس وفد الجماعة المفاوض محمد عبد السلام، أكد استمرار جماعته وحلفائها في المشاورات.
وقالت مصادر مطلعة، أن مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ احمد، عقد اجتماعا بين رؤساء الوفود لتقريب وجهات النظر، والتحذير من محاولة عرقلة المشاورات.
 
 كما عقد الوسيط الدولي، اجتماعا منفصلا مع المفاوضين الحوثيين وحلفائهم، للوقوف على أسباب تخلفهم عن حضور الجلسة الصباحية، والاحتجاج الذي تقدم به الفريق، بشان دور الأمم المتحدة.
 
وتحفظ حلفاء صنعاء على الصيغة "المناطقية" التي تضمنها بيان الأمم المتحدة بشان الاتفاق على تسهيل دخول المساعدات، عندما ركز بشكل اكبر على مدينة تعز، دون أنحاء البلاد "التي تعيش أوضاعا إنسانية كارثية بسبب الحصار الجوي والبحري والبري الشامل"، حد قول مصدر مقرب من المفاوضين الحوثيين.
وحملت وسائل إعلام موالية لجماعة الحوثيين، الجانب الحكومي، مسؤولية الانسداد الجاري في ملفات بناء الثقة والمعتقلين.
 
وكشفت مصادر قريبة من الجماعة، أن وفد الحوثيين وحزب المؤتمر، "تقدم بمقترح للإفراج عن 70 بالمائة من الأسرى والمعتقلين من الطرفين كخطوة لبناء الثقة، لكن من اسماهم بوفد الرياض، رفض هذا المقترح، وتمسك فقط بخمسة أسماء.
غير أن مصدرا حكوميا، أوضح أن الحوثيين يريدون الاحتفاظ بالقادة العسكريين والسياسيين، وعلى رأسهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس هادي اللواء ناصر منصور، والعميد فيصل رجب، ووزير التعليم الفني عبد الرزاق الاشول، والقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان، إلى مرحلة التوصل لاتفاق شامل، كأوراق "للضغط والابتزاز" حد تعبيره.
 
واعتبر وفد الحوثيين وحلفائهم التطورات الميدانية المتزامنة مع الهدنة، في مأرب والجوف وحجة التي تحقق فيها القوات الحكومية تقدما لافتا،" مؤامرة تمثل الأمم المتحدة غطاء لها بشكل رسمي وفاضح".
 
 وقال الناطق باسم الحوثيين رئيس وفد الجماعة المفاوض محمد عبد السلام، ان "الأمم المتحدة لم تكن قادرة على وقف إطلاق النار.. ولهذا فان الجيش واللجان سيواصلون الدفاع عن اليمن".
 إلى ذلك، أعلن ناطق عسكري باسم القوات الموالية للحوثيين والرئيس السابق، رصد أكثر من 300 خرقا لوقف إطلاق النار، من قبل قوات التحالف وحلفائها.
 
وكان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، عاد أمس الخميس، إلى عقد اجتماعات منفصلة برؤساء الوفود المتفاوضة، في مؤشر على تعذر الاجتماعات المباشرة بعد احتدام الخلاف بين الجانبين حول جدول أعمال الجلسة الثانية، والتزامات الأطراف إزاء الإجراءات الفورية لبناء الثقة.
 
وتشمل إجراءات بناء الثقة إلى جانب بنود أخرى، وفقا لجدول المشاورات، الإفراج عن المعتقلين، غير أن الحوثيين وحلفائهم يرون أن هذا الاستحقاق هو بند من القرار الأممي 2216، الذي يتطلب مفاوضات أوسع.
 
ويتمسك الحوثيون بأولوية وقف عمليات التحالف ورفع الحصار الجوي والبحري عن الموانئ الخاضعة لسيطرة الجماعة، قبل الخوض في ملفات المعتقلين والانسحاب من المدن.
 
ولتمديد وقف إطلاق النار، تشترط الحكومة اليمنية، إطلاق عشرات المعتقلين السياسيين والعسكريين، على رأسهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي، لكن النقاشات حول وقف إطلاق النار، والإفراج عن هؤلاء المعتقلين، راوحت مكانها دون تقدم لليوم الرابع على التوالي.
 
وحسب مصادر مطلعة، توصل الطرفان إلى تشكيل لجان عمل حول الجوانب الإنسانية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، في محاولة لبلورة رؤى توافقية بشان القضايا الرئيسة المتعلقة بوقف إطلاق النار والمعتقلين، وتحسين الوضع الإنساني، وترتيبات انسحاب المليشيات والعودة إلى المسار السياسي.
 
* صحيفة عكاظ السعودية تقول إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بصدد إصدار قرار لتشكيل لجنة أمنية عليا برئاسته، مهمتها إدارة العمليات العسكرية وسرعة الحسم.
وذكرت الصحيفة أن مهام نائب رئيس اللجنة، ستسند إلى أحد القيادات البارزة "الذي سيغير موازين المعركة على الأرض" في وقت تدور فيه الشكوك بان المرشح المحتمل لشغل المنصب قد يكون اللواء النافذ علي محسن الأحمر، الذي تتحدث مصادر عسكرية انه تولى قيادة الجبهة الشمالية الحدودية رسميا.
 
* وزارة الدفاع الأميركية توافق على ترحيل 17 يمنيا من معتقل غوانتانامو، منتصف يناير المقبل، إلى دول قبلت استقبالهم، لينخفض عدد سجناء المعتقل الشهير إلى 90 سجينا.
 
مسؤول أميركي قال لوكالة فرانس برس إن وزير دفاع الولايات المتحدة آشتون كارتر وافق على نقل 17 معتقلا إلى دول- لم يحددها وليس بينها اليمن- رحبت باستقبالهم، ضمن 48 سجينا اشترطت السلطات العسكرية الأميركية للإفراج عنهم العثور على أماكن مناسبة لاستضافتهم.
 
تعز:
* الحوثيون وقوات الرئيس السابق، يشنون قصفا عنيفا بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية على مواقع تمركز القوات الحكومية واللجان الشعبية المحلية في المدينة.
مصادر موالية لحلفاء الحكومة، قالت إن الحوثيين قصفوا بصاروخ كاتيوشا، منطقة الضباب الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، غربي المدينة، كما شنوا قصفا بقذائف المدفعية على حي المناخ وقرى جبل صبر، وسط وجنوبي تعز.
 
وفي الجبهة الغربية، تدور اشتباكات متقطعة بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق من جهة وحلفاء الحكومة من جهة أخرى، في منطقة الدحي، حسب مصدر عسكري موال للحكومة المعترف بها دوليا.
وكان ائتلاف الإغاثة الإنسانية بمدينة تعز، نفى في وقت سابق، وصول أي معونات أو مساعدات إنسانية إلى المدينة التي يفرض عليها الحوثيون وحلفاؤهم حصارا خانقا، منذ ثمانية أشهر، قبل تصاعده إلى مستويات كارثية في سبتمبر الماضي وفقا للأمم المتحدة.
 
الائتلاف الذي يضم عديد المنظمات الإنسانية المحلية المعنية بالإغاثة، ذكر في بيان أن المساعدات ما تزال في مناطق خارج المدينة، وقال إن مؤتمرا صحفيا سيعقده الائتلاف غدا السبت، لتفنيد الوضع الإنساني الكارثي في المدينة.
 
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت أمس الخميس، أن المشاركين في مباحثات السلام التي ترعاها المنظمة الدولية في سويسرا، توصلوا إلى اتفاق على مبادرة فورية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة تعز.
 
وتقول منظمات محلية ودولية، إن 200 ألف من سكان المدينة الذين تقطعت بهم سبل النزوح إلى مناطق آمنة، يعيشون وضعا إنسانيا كارثيا، مع تعذر دخول المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية، إلى المناطق الخاضعة لسيطرة حلفاء الحكومة.
 
وقتل نحو 1.624 من السكان المدنيين بقصف عشوائي للحوثيين وغارات جوية للتحالف الذي تقوده السعودية، فيما أصيب 15.952 آخرين، حسب منظمات حقوقية محلية، بينها ائتلاف الإغاثة الإنسانية في تعز.
 
* غارتان جويتان على مواقع الحوثيين في منطقة "الطمير" بمديرية موزع، جنوبي غرب المحافظة، كما شنت مقاتلات التحالف ثلاث غارات جوية على مديرية المخا، عند الساحل الغربي للبحر الأحمر.
 
صعدة:
* مقتل 16 مدنيا، بينهم نساء وأطفال وإصابة أربعة آخرين، بغارات جوية لطيران التحالف، استهدفت منطقة كنى بمديرية كتاف، جنوبي المحافظة.
 إعلام الحوثيين ذكر أن الطيران الحربي استهدف احد المنازل بمديرية كتاف ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين، قبل أن تضرب غارة أخرى مسعفين، أثناء انتشال الضحايا، ليرتفع عدد القتلى إلى 16 مدنيا.
 
ذمار:
* خمسة قتلى، بينهم ثلاثة من الحوثيين باشتباكات مع مسلحين قبليين مناهضين للجماعة، بمديرية عتمة غربي المدينة.
 مصدر محلي، قال إن الحوثيين شنوا هجوما عنيفا على منطقة مرام بمديرية عتمة المتاخمة لمحافظة إب، في خرق لهدنة ابرمها الحوثيون مع مسلحين قبليين مناهضين للجماعة منذ خمسة أشهر، على خلفية معارك دارت بين الجانبين.
المصدر أضاف: "الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة حوثيين واثنين من خصومهم المحليين".
 
لحج:
* تبادل للقصف المدفعي واشتباكات عنيفة بين الحوثيين وقوات الرئيس السابق من جهة والقوات الحكومية والمقاتلين المحليين من جهة أخرى، في مدينة كرش شمالي المحافظة.
 مراسل مونت كارلو الدولية في عدن نشوان العثماني، أفاد باندلاع اشتباكات استخدم فيها السلاح المتوسط، خلال الساعات القليلة الماضية، كما تبادل الطرفان قصفا مدفعيا بين منطقة الشريجة التي يسيطر عليها الحوثيون، ومدينة كرش التي تتمركز فيها القوات الحكومية بعد أيام من الهدوء الحذر.
 
وفشلت القوات الحكومية المدعومة بتعزيزات عسكرية ثقيلة، في إحداث أي اختراق ميداني مهم في هذه الجبهة، بعد نحو شهر من اطلاق الرئيس هادي وحلفائه الإقليميين والمحليين، عملية عسكرية واسعة لاستعادة مدينة تعز، جنوبي غرب البلاد، مع استماتة الحوثيين وحلفائهم، الذين استدعوا مزيدا من التعزيزات إلى جبهات القتال، وزرعوا مئات الألغام المضادة للأفراد والدروع، عند خطوط التماس بين الطرفين.
 
حجة:
* 8 غارات جوية لطيران التحالف على مديرية حرض الحدودية، استهدفت الشارع العام والجمارك ومقرات مفترضة للحوثيين.
* الحوثيون يعلنون صد هجوم واسع، شنته القوات البرية السعودية وحلفاء الحكومة المحليون، بمساندة آليات ومدرعات ثقيلة في محاولة للتقدم باتجاه منفذ الطوال - حرض الحدودي، شمالي غرب البلاد.
 في الأثناء، استمرت الاشتباكات عند المنفذ الجمركي بمديرية حرض، لليوم الثاني على التوالي، تزامنا مع قصف مدفعي على مواقع الحوثيين في المنطقة.
 وتسعى قوات حكومية انطلاقا من الأراضي السعودية إلى التقدم في مديرية حرض بدعم من ضربات جوية وصاروخية عنيفة.
* طيران التحالف يشن ست غارات، استهدفت جبل الشبكة الاستراتيجي بمديرية حيران، شمالي غرب المدينة.
 
  
 
         
         
 
 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية