كندا تناشد السعودية الرأفة برائف بدوي
ناشد وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون الخميس 17 كانون الأول/ديسمبر إثر لقائه في وتاوا نظيره السعودي عادل الجبير المملكة العربية السعودية "الرأفة" بالمدون السعودي رائف بدوي المحكوم بالسجن 10 سنوات الجلد الف جلدة بتهمة الإساءة للإسلام.
نشرت في:
وقال ديون في ختام اجتماعه بالجبير إنه تطرق خلال المباحثات خصوصا "الى مخاوف كندا بشأن حقوق الانسان في المملكة بما في ذلك حالة رائف بدوي الذي تقيم أسرته في كندا". واضاف قائلا "لقد أشرت إلى أن الحكومة تأمل في لرأفة في هذه الحالة المحددة".وحصلت زوجة بدوي إنصاف حيدر واطفالهما الثلاثة على حق اللجوء في مقاطعة كيبيك الكندية.
وبدوي المسجون منذ 2012 هو مدافع شرس عن حرية التعبير وشارك في تأسيس موقع الشبكة الليبرالية السعودية الحرة" الذي أغلقته السلطات السعودية بعدما طالب عبره بوضع حد لنفوذ رجال الدين في السعودية، كما أنه حائز جائزة منظمة "مراسلين بلا حدود" لعام 2014 عن حرية التعبير.
واعتقل بدوي (31 عاما) في حزيران-يونيو 2012 وحكم عليه في أيار/مايو 2014 بالسجن عشر سنوات وألف جلدة موزعة على 20 أسبوعا بواقع 50 جلدة أسبوعيا. ونفذ الحكم بأول خمسين جلدة أمام مسجد في جدة في 9 كانون الثاني/يناير الماضي .ولكن مذاك لم تستأنف جلسات الجلد لدواع صحية أولا ثم لأسباب لم يتم توضيحها.
وتقيم حيدر في شيربروك (150 شرق مونتريال) مع أطفالها الثلاثة وهم بنتان وصبي.وكانت حكومة مقاطعة كيبك قد فتحت في حزيران/يونيو ملف هجرة للمدون السعودي. وكان رئيس الوزراء الكندي الجديد جاستن ترودو وعد قبل انتخابه بأن يطرح قضية رائف بدوي مع السلطات السعودية.
وإثر الحكم على بدوي، صدرت ردود فعل دولية عديدة منددة بالحكم، إلا أن المملكة العربية السعودية تمسكت بهذا الحكم ونددت بردود الفعل المنتقدة.وقد تسلمت حيدر يوم السادس عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري خلال حفل في ستراسبورغ بالنيابة عن زوجها جائزة سخاروف التي يمنحها البرلمان الاوروبي شخصيات او منظمات تميزت في دفاعها عن حقوق الانسان.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك