سوريا ـ جنيف

المعارضة السورية: تشارك في "محادثات سلام" بعد ضمانات أممية

ديمتسورا في مؤتمر صحفي بعد افتتاح مشاورات السلام في سوريا (رويترز 29/01/2016)

بعد أربعة أيام من التردد قررت الهيئة العليا للمفاوضات في نهاية المطاف مساء الجمعة الانضمام إلى محادثات السلام في جنيف بعد تلقيها "ضمانات" حول بعض النقاط من الأمم المتحدة.

إعلان

وأعلن ناطق باسم الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة من المعارضة السورية، أن وفد أكبر مجموعة للمعارضة سيصل مساء اليوم السبت إلى جنيف للمشاركة في المحادثات التي تنظمها الأمم المتحدة لمحاولة إيجاد حل للازمة في سوريا.

وحسب المعارضة التي كانت ترفض المشاركة في هذه المحادثات، الغير مباشرة، التي بدأها دي ميستورا بلقاء وفد النظام السوري الجمعة في جنيف،
فقد حصلت على ضمانات من الأمم المتحدة حول بعض النقاط لذلك قررت الذهاب إلى جنيف مكررة في الوقت نفسه أنها تأتي خصوصا للتباحث مع دي ميستورا.

 

وقال منذر "سنصل مساء اليوم إلى جنيف" من الرياض، موضحا أن الوفد يضم حوالى 15 عضوا وأن نحو عشرين ممثلا آخرين عن الهيئة العليا للمفاوضات سيكونون موجودين أيضا.

 

وقال منسق الهيئة العليا للمفاوضات، إن رياض حجاب سينضم إلى الوفد في وقت لاحق خلال النهار وستبدأ المحادثات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا غدا "ربما".

 

ويفترض أن تسمح محادثات جنيف في تحسين الوضع الإنساني والعمل على وقف لإطلاق النار والبدء في عملية انتقالية سياسية لإخراج سوريا من الح1رب الدامية التي أسفرت عن سقوط أكثر من 260 ألف قتيل في خلال نحو خمس سنوات. وهذه الحصيلة ترتفع كل اليوم. وقد أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان السبت أن 16 شخصا توفوا بسبب الجوع في بلدة مضايا المحاصرة بالقرب من دمشق منذ منتصف كانون الثاني ـ يناير.

 

وتندرج هذه المفاوضات السورية في إطار قرار صادر عن الأمم المتحدة في كانون الأول ـ ديسمبر ينص على تشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر وتنظيم انتخابات في غضون 18 شهرا.

 

وقرر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إجراء محادثات غير مباشرة ينتقل فيها مبعوثون في حركة مكوكية بين وفدي النظام والمعارضة الموجودين في قاعتين منفصلتين.
 

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية