أوروبا

تعرفوا على إجراءات مراقبة الحدود وحركة التجول في أوروبا

أ ف ب

اتخذ عدد من الدول الأوروبية إجراءات على الحدود لمراقبة حركة تنقل الأشخاص وعلق بعضها العمل موقتا باتفاقية شينغن حول حرية تنقل الأشخاص البضائع. فما هي هذه الإجراءات:

إعلان

على غرار فرنسا وألمانيا، شددت هولندا عمليات التفتيش والمراقبة على حدودها مع بلجيكا.وفي لندن وباريس وفرنكفورت وكوبنهاغن وبراغ، شددت السلطات من التدابير الأمنية في المطارات ومحطات القطار ومحطات المترو.

في برشلونة، سيرت الشرطة الكاتالونية الإقليمية، دوريات لعناصر شرطة مكافحة الشعب ووحدات من الكلاب المدربة.

في فرنسا، أعلن وزير الداخلية برنار كازنيف نشر 1600 شرطي ودركي إضافي. ولتعزيز الأمن في وسائل النقل المشترك، ستسمح السلطات بالوصول الى الأماكن العامة لوسائل النقل، "للأشخاص المزودين ببطاقة سفر و/او بطاقة هوية فقط" وستتخذ "تدابير مراقبة وتفتيش منهجية".

ما زالت محطات القطارات الباريسية مفتوحة، لكن عددا كبيرا من عناصر الشرطة يحرسون محطة الشمال التي عادة ما تنطلق منها القطارات المتجهة الى بروكسل.

على صعيد الحافلات، أكدت شركة ويبيس المتفرعة من الشركة الوطنية للسك الحديد الفرنسية أن رحلاتها مؤمنة بين فرنسا وبلجيكا.لكن ويبيس نبهت إلى إن "من المتوقع حصول عمليات تأخير كبيرة على كل خطوطنا الدولية".

واذ نصح رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي "بعدم الذهاب الى بروكسل"، تحدث عن "تعزيز الدوريات في المطارات وفي بعض المحطات،ولاسيما تلك التي تعبرها القطارات الدولية".

ودعا عدد كبير من رؤساء الحكومات الى اجتماعات طارئة بعد اعتداءات بروكسل، كرئيسة الوزراء البولندية بياتا زيدلو ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون, اللذين قد يتخذان تدابير اضافية.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية