هيومن رايتس ووتش تحث الحكومة العراقية على السماح بمرور المساعدات إلى الفلوجة
نشرت في:
دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الخميس 7 نيسان ـ أبريل 2016، السلطات العراقية إلى السماح بمرور مساعدات إلى سكان بلدة الفلوجة التي يعاني سكانها من الجوع تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يمنع المدنيين من المغادرة.
وقال جو ستورك نائب رئيس المنظمة في الشرق الأوسط "الناس محتجزون في داخل الفلوجة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية ومحاصرون من خارجها من قبل الحكومة وهم يعانون من الجوع". وأضاف "على الأطراف المتحاربة تامين وصول المساعدات إلى السكان المدنيين".
ونقلت المنظمة عن ناشطين عراقيين على اتصال مع سكان الفلوجة قالوا إن "السكان بدأوا يتناولون خبز من طحين مصنع من نوى التمر ويطبخون حساء من العشب".
والفلوجة أول مدينة سقطت بيد التنظيم الجهادي في مطلع عام 2014 أي بعد اندلاع الحركة الاحتجاجية المناهضة للحكومة، وتحولت المدينة لاحقا إلى معقل الجهاديين.
واستولى التنظيم بعد ذلك على مناطق شاسعة في محافظة الأنبار بعد الهجوم الكبير الذي سيطروا خلاله على مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق قي حزيران/يونيو 2014.
وتعرض التنظيم الجهادي لاحقا إلى هزائم متتالية على يد القوات الحكومية ومتطوعي الحشد الشعبي الذين تمكنوا من إعادة السيطرة على مساحات كبيرة في كركوك وديالى وصلاح الدين والأنبار.
وتمكنت القوات العراقية من محاصرة الفلوجة مؤخرا وقطع الإمدادات العسكرية عنها بعد إعادة السيطرة على مدينة الرمادي المجاورة.
ويمنع التنظيم المتشدد السكان مغادرة المدينة والاحتفاظ بهم كدروع بشرية. واندلعت مواجهات بين رجال عشائر داخل الفلوجة مع عناصر التنظيم لعدة أيام في شهر شباط ـ فبراير وكانت مؤشراً على ضعف قبضة التنظيم. لكن انتهى القتال بعد قيام الجهاديين باعتقال عشرات من السكان وإعدامهم.
وأعلن التنظيم كذلك تنفيذ حكم الإعدام بعدد من الشباب بتهمة التجسس لصالح الحكومة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك