ماليزيا

سويسرا توجه تهم النصب والتزوير لإماراتيين اثنين في فضيحة فساد بالصندوق السيادي الماليزي

ماليزيا

سويسرا توجه تهم النصب والتزوير لإماراتيين اثنين في فضيحة فساد بالصندوق السيادي الماليزي. و طلبت سويسرا أيضا التعاون القضائي من لوكسمبورغ وسنغافوره للتحقيق في هذا الملف

إعلان
وأوضحت السلطات القضائية في سنغافورة الثلاثاء أنها تلقت الطلب و"ستعيره اهتمامها" وسوف "تقدم كل المساعدة الممكنة" للسلطات السويسرية.
 وورد اسم رئيس الحكومة الماليزية نجيب عبد الرزاق في فضيحة صندوق ماليزيا للتنمية "1 أم دي بي". وتتعلق الفضيحة بتحويل أربعة مليارات دولار عثر على قسم منها في حسابات مصرفية سويسرية مجمدة.

وفتحت تحقيقات أيضا في بريطانيا والولايات المتحدة.
وحسب البيان السويسري، فإن التحقيق موجه ضد موظفين من الإمارات العربية المتحدة مكلفين إدارة الصندوق في أبو ظبي لكن لم يكشف عن اسميهما.
ويعتقد المحققون السويسريون أن مبلغا يصل الى 4 مليارات دولار سرق من عدد من الشركات الماليزية المملوكة للحكومة، وكان مخصصا لتمويل مشاريع تنمية اقتصادية واجتماعية في ماليزيا.
 
وأوضحت النيابة العامة أن القضية تتعلق بإرسال سلسلتين من السندات إلى فرعين من صندوق ماليزيا بيرهاد للتنمية بهدف تمويل استثمارات في معامل كهربائية. وحصلت هذه الشركات على ضمانة من احد الصناديق السيادية في أبو ظبي لدفع السندات.
وأوضح القضاء السويسري ان "العناصر المتوفرة بين ايدي السلطات السويسرية تسمح بالشك بان المبالغ التي دفعت لهذه الضمانة لم تصل الى صندوق ابو ظبي الذي يتحمل الخطر التجاري". وأضاف "بالعكس، استفاد من هذه المبالغ أشخاص آخرون" خصوصا المتهمين "بالإضافة الى شركة لها علاقة بعالم السينما".
 
 ولم تذكر السلطات السويسرية اسم هذه الشركة لكن حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" فان الأموال استخدمت لتمويل عام 2013 الفيلم الاميركي "وول ستريت وولف" وهو فيلم عن الفساد المالي من بطولة ليوناردو دي كابريو.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية