هيئات صحية أمريكية: "زيكا" أخطر مما كنا نتوقع
نشرت في:
أكد مسؤولون في الهيئات الصحية الأميركية أن حجم القلق الناجم عن فيروس زيكا أكبر مما كان متوقعا، مشددين على ضرورة إفراج الكونغرس عن أموال إضافية للبحوث في هذا المجال.
وقد طلبت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في شباط ـ فبراير من الكونغرس الذي يهيمن عليه خصومه الجمهوريون تخصيص 1,9 مليار دولار لتطوير لقاح ومضادات فيروسية ضد هذا الوباء.
هذا الفيروس الذي ينتقل بواسطة البعوض النمري المنتشر خصوصا في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، يشتبه في تسببه بحالات صغر جمجمة لدى المواليد الجدد في حال إصابة النساء الحوامل به، إضافة إلى أمراض عصبية نادرة لدى البالغين.
وقالت المديرة المساعدة للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها آن شوتشات خلال المؤتمر الصحافي اليومي في البيت الأبيض "علينا أن نكون مستعدين تماما. كل ما ندرسه بشأن هذا الفيروس يبدو أنه مثير للقلق بدرجة أكبر مما كنا نعتقد في بادئ الأمر".
وأضافت "نتعلم يوميا أمورا جديدة (عن هذا الفيروس). وفي أكثر الأحيان يكون ما نتعلمه غير مطمئن".
من ناحيته شدد مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية انطوني فاوسي على أهمية الإفراج السريع عن الأموال مشيرا إلى ضرورة إجراء مزيد من البحوث بشأن "هذا الفيروس الغريب".
وأضاف "اضطررت إلى أخذ المال المخصص أساسا لبحوث أخرى، لم يكن في وسعنا الانتظار"، مشيرا في الوقت عينه إلى أن ذلك كله "غير كاف".
وتابع "عندما طلب الرئيس 1,9 مليار (دولار) كنا في حاجة إلى 1,9 مليار".
وقد يضم أرخبيل بورتو ريكو الأميركي الذي يعاني وضعا اقتصاديا صعبا للغاية مئات آلاف الأشخاص المصابين بفيروس زيكا بحلول نهاية العام الحالي وفق السلطات الصحية الأميركية.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك