انطلاق حملة لترشيح مروان البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام
نشرت في:
أطلق نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني وحقوقيون الثلاثاء 12 أبريل 2016 حملة لترشيح القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام.
وعلل هؤلاء سبب الترشيح ب"انه أفنى حياته باحثا عن حرية شعبه"، حسب ما كتب على لافتة ضخمة حملها المشاركون في الإعلان عن إطلاق الحملة من أمام مقر المجلس التشريعي في رام الله في الضفة الغربية.
وشارك في إطلاق الحملة مسؤولون ونواب سابقون، ومنهم رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض ورئيس مجلس القضاء الأعلى الأسبق علي مهنا والمفتي العام عكرمة صبري، إضافة إلى ممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية.
ويتزامن إطلاق الحملة مع مضي 15 عاما على اعتقال البرغوثي لدى إسرائيل وقد أصدرت في حقه أربعة أحكام بالسجن المؤبد وحكما بالسجن لمدة أربعين عاما.
ولعب البرغوثي دورا في الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي غلب عليها العمل المسلح، واتهم بقيادة مجموعات مسلحة هاجمت أهدافا إسرائيلية.
ودعا رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد خلال إطلاق الحملة إلى "مشاركة فعلية" محلية ودولية "في دعم الحملة وألا يتم الاكتفاء بالمشاركة الرمزية".
وأضاف "مروان يستحق لأنه امتلك رؤية ثاقبة بعد قيام السلطة الفلسطينية، وخاض النضال بمختلف أشكاله من اجل السلام الدائم لشعبه".
وكان البرغوثي رشح نفسه لمنصب الرئاسة الفلسطينية عقب وفاة الرئيس ياسر عرفات، غير انه انسحب في اللحظة الأخيرة. ويتحدث البعض عن احتمال أقدامه على ترشيح نفسه من سجنه للمنصب ذاته في حال أجراء انتخابات رئاسية فلسطينية.
وانتخب البرغوثي عضوا في المجلس التشريعي في الانتخابات التي جرت في العام 2006، بعد مضي أربعة أعوام على اعتقاله.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك