إيران

إيران توظف جيشا من المخبرين المدنيين لمراقبة وضع الحجاب "حسب الأصول"

بدأ حوالي 7 آلاف مخبر من رجال ونساء يرتدون اللباس اعتبارا من الاثنين 18 نيسان ـ أبريل 2016، بالقيام بدوريات في شوارع طهران لمحاربة "المنكر" خصوصا عدم ارتداء الحجاب حسب الأصول أو مضايقة النساء، وفقا لقائد الشرطة في العاصمة الإيرانية طهران.

صورة من حملة لإيرانيات أطلقن حملة على الفيس بوك عام 2015 ضد الحجاب
إعلان

وقال الجنرال محسن ساجيدينيا لوكالة انباء ميزان التابعة للسلطة القضائية في إيران إن "الدوريات باللباس المدني بدأت أعمالها انطلاقا من اليوم في كل المدينة".

وأضاف إن مهمة هذه الدوريات هي مراقبة "سوء ارتداء الحجاب والأصوات الصاخبة ومضايقة النساء وعدم احترام ارتداء الحجاب في السيارات". وأوضح مع ذلك أنه لا يحق لهؤلاء المخبرين التحرك من تلقاء أنفسهم بل عليهم رفع تقرير بهذه الحالات إلى الشرطة.

وفي تشرين الثاني ـ نوفمبر، أعلنت الشرطة أن السيارات التي تقودها نساء أو يتواجد فيها نساء غير محجبات أو لا ترتدين الحجاب حسب الأصول ستحتجز لمدة أسبوع.

ومنذ الثورة الإسلامية في العام 1979، أصبح ارتداء الحجاب إلزاميا في إيران إن كان للإيرانيات أو للأجنبيات بغض النظر عن الديانة.

 

لكن خلال السنوات الماضية، حدث بعض التراخي في التزام النساء بالزي الرسمي. وتزايدت في شوارع العاصمة والمدن الكبرى في المحافظات رؤية نساء يقدن السيارات وقد سقط الحجاب على أكتافهن. كما تشاهد أيضا نساء شعرهن غير مغطى بشكل كامل ويرتدين ثيابا ضيقة.

كما شددت الشرطة أيضا الإجراءات ضد السائقين الخطرين أو الذين يشربون الخمر أو يتعاطون المخدرات.

 

وأعلنت الشرطة عن نظام جديد يسمح "للأشخاص الموثوق بهم" إبلاغ الشرطة عن هذه الجنح. وقد يكون هؤلاء الأشخاص من "المسؤولين في الإدارة أو في القوات المسلحة وأيضا رجال شرطة بلباس مدني".

 

ويدعو الرئيس حسن روحاني وهو رجل دين معتدل انتخب في حزيران ـ يونيو 2013 إلىى مزيد من الانفتاح السياسي والاجتماعي خصوصا في ما يتعلق باحترام ارتداء الملابس.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية