كرة القدم المصرية

الفيفا يهدد بتجميد كامل لكرة القدم المصرية

الاتحاد المصري لكرة القدم (فيس بوك)

تلقى الاتحاد المصري لكرة القدم خطابا رسميا من نظيره الدولي "فيفا" يهدد فيه بشكل صريح بتجميد النشاط الكروي في مصر إذا تم تنفيذ حكم المحكمة الدستورية العليا ببطلان انتخابات مجلس الإدارة وما ترتب عليها، وبالتالي استبعاد المجلس الحالي برئاسة جمال علام، باعتبار أن ذلك يعد تدخلا حكوميا في الشؤون الداخلية لاتحاد الكرة.

إعلان

 

وجاء خطاب الاتحاد الدولي ردا على خطاب الاتحاد المصري للفيفا يوم الأربعاء 20 ابريل 2016 وحمل توقيع ثروت سويلم المدير التنفيذي وقد جاء فيه: "نفيد علم سيادتكم أن بعض الأشخاص لجأوا للمحاكم العادية بالمخالفة للوائح الاتحادين الدولي والمصري لكرة القدم، وتخاطبنا بشأنه في الخطابات بتاريخ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، و6 أيلول/سبتمبر 2013، و5 آب/أغسطس 2014، وصدر حكم ببطلان الانتخابات وتقدم الاتحاد المصري لكرة القدم باستئناف ضد الحكم الصادر ومازال مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم المنتخب في 2012 يمارس مهامه ويتخذ قراراته باستقلالية تامة حتى الآن، وسنوافيكم بأي مستجدات متعلقة بهذا الشأن تباعا".
         
وعقب إرسال هذا الخطاب، جاء رد الاتحاد الدولي بعدها ب`48 ساعة فقط ويحذر بشكل صريح من تنفيذ حكم المحكمة، ونص الخطاب الذي حمل توقيع ماركو فيليجر نائب الأمين العام للاتحاد الدولي على ما يلي: "إشارة إلى مراسلاتكم المؤرخة 20 نيسان/أبريل 2016، بشأن حكم المحكمة فيما يخص بطلان انتخابات الاتحاد المصري لكرة القدم 2012 وقد علمنا بمحتواه، وفي هذا الشأن نذكركم أنه طبقا للمادة 13 و17 من لائحة النظام الأساسي للفيفا أن كل الاتحادات الوطنية يجب أن تقوم بإدارة شؤونها باستقلالية تامة وبدون تدخل من طرف ثالث، بالإضافة إلى ذلك وطبقا للمادة 68 من لائحة النظام الأساسي للفيفا وبشكل عام فإن اللجوء إلى المحاكم العادية محظور ما لم تنص عليه تحديدا لوائح الفيفا، علاوة على ذلك أنه دور كل اتحاد وطني أن يتأكد من أن أعضاءه يلتزموا بهذه اللوائح واتخاذ العقوبات ضد هؤلاء الذين لم يلتزموا".
         
وأضاف البيان: "أخيرا، قرار المحكمة إذا تم تنفيذه سيعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية للاتحاد المصري وسيتم تقديم القضية إلى أعلى السلطات في فيفا للنظر في العقوبة، وتشمل إيقاف الاتحاد المصري، نشكركم على عنايتكم وإخطارنا بأي تطورات في هذا الشأن".
 
الملاحظ أن كرة القدم المصرية تمر بفترة صعبة منذ قيام ثورة 28 يناير 2011 سواء كان ذلك على مستوى الأندية أو على مستوى الاتحاد المصري لكرة القدم. وقد أوقفت البطولة المصرية عدة مرات بعد أعمال عنف أدت إلى مقتل العديد من المتفرجين. كذلك أصبح الجدل والخصومات بين الأندية المصرية والمسؤولين عن كرة القدم المصرية يوميا مما أضعف الدوري المصري الذي كان من أقوى الدوريات في القارة الإفريقية والشرق الأوسط، والذي لمع فيه العديد من نجوم كرة القدم في مصر.
         
 
 
 

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية