تونس - فساد

هيئة تونسية تدعو الحكومة إلى مكافحة "بارونات الفساد"

( أرشيف)

دعا رئيس هيئة دستورية في تونس لمكافحة الفساد يوم الثلاثاء 30 أغسطس 2016 حكومة الوحدة الوطنية التي تسلمت مهامها الاثنين إلى "قلع أضراس بارونات الفساد" محذرا من خطر تحول تونس إلى "دولة مافيات" إن لم يتم التصدي لهؤلاء.

إعلان

 

وطالب شوقي الطبيب رئيس الهيئة في مؤتمر صحافي رئيس حكومة الوحدة الوطنية يوسف الشاهد إلى "قلع أضراس بارونات الفساد" الذين "اخترقوا أجهزة الدولة" والإعلام والأحزاب السياسية الحاكمة.
  
وقال الطبيب وهو رئيس سابق لنقابة المحامين إن "الفساد انتشر بشكل وبائي وتونس قد تتحول إلى دولة مافيات لم نفعل شيئا لمكافحته".
  
وتابع "بارونات الفساد اخترقوا وزارة الداخلية ووزارة المالية والجمارك والقضاء ووسائل الإعلام ومجلس النواب والأحزاب السياسية".
  
وأضاف "اخترقوا هذه المنظومات للاحتماء بها".
  
وأضاف أن القضاء التونسي لم يبت بعد، بسبب فساد "بعض القضاة"، في عدة ملفات فساد، رغم إحالتها على القضاء "منذ سنوات".
  
وقال "من أسباب ركود هذه الملفات في القضاء، أن بعض القضاء (...) تواطؤوا للتغطية عليهم".
  
ونبه إلى أن "اخطر بارونات الفساد" في تونس "لا يظهرون في العلن" و"يعملون في الخفاء".
  
وارجع الطبيب أسباب "تفاقم" الفساد بعد الإطاحة مطلع 2011 بنظام الدكتاتور زين العابدين بن علي إلى "عدم تفكيك منظومة الفساد" القديمة.
  
وقال "بعد الثورة، رحل كبار الفاسدين وبقيت منظومة الفساد" التي اتهم "فاسدين قدامى وجددا" باستخدامها.
  
يذكر أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية كان تعهد الشهر الحالي بـ"إعلان الحرب على الفساد والفاسدين".

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية