اليمن, موجز الثلاثاء 30 أغسطس 2016

ارتفاع ضحايا الحرب إلى 10 آلاف قتيل وسط تصعيد غير مسبوق للقتال

تفقد آثار التفجير الانتحاري في مدينة عدن (29-08-2016)
تفقد آثار التفجير الانتحاري في مدينة عدن (29-08-2016) الصورة ( أ ف ب)

أقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رئيس جهاز الأمن القومي اللواء محمد سعيد بن بريك في أعقاب الهجوم الانتحاري الذي استهدف مركزا للتجنيد بمدينة عدن جنوب غرب البلاد الاثنين مخلفا 64 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى.

إعلان

أصدر الرئيس هادي من منفاه في الرياض مرسوما رئاسيا بتعيين العميد أحمد المصعبي رئيسا لجهاز الأمن القومي، وترقيته الى رتبة لواء خلفا لـ "بن بريك"، كما أصدر قرارا بتعيين العقيد قائد محمد مساعد رئيسا لجهاز الأمن السياسي في مدينة عدن، وهو المنصب الذي كان يشغله اللواء المصعبي قبل تعيينه في المنصب الجديد.

وكان تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" أعلن مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الأكثر دموية بين الهجمات الإرهابية التي ضربت مدينة عدن التي أعلنها الرئيس عبد ربه منصور هادي عاصمة مؤقتة للبلاد.

وعرف بيان منسوب للتنظيم الارهابي على مواقع التواصل الاجتماعي منفذ الهجوم ب "أبي سفيان العدني" .وهذا هو ثالث هجوم من نوعه يستهدف مراكز للتجنيد في مدينة عدن، حيث قتل 13 جنديا على الأقل، وأصيب 52 آخرين عندما فجر إنتحاري نفسه بحزام ناسف وسط طابور لطالبي التجنيد أمام بوابة معسكر راس عباس في مديرية البريقة غربي مدينة عدن في مارس الماضي. كما سقط 36 قتيلا على الاقل ونحو 100 جريح بهجوم مماثل على مركز لاستقبال مجندين مستجدين في مديرية خور مكسر شرقي مدينة عدن في مايو الماضي.

ومنذ استعادتها من الحوثيين وقوات الرئيس السابق بدعم من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية منتصف يوليو الماضي، شهدت مدينة عدن سلسلة من الاغتيالات والهجمات بسيارات مفخخة استهدفت شخصيات عسكرية وقيادات ميدانية ومقرات حكومية وحواجز أمنية. وقد سارع تنظيم الدولة الاسلامية الى تبني معظم هذه الهجمات.

ويأتي الهجوم الجديد بالتزامن مع حملة عسكرية مدعومة من التحالف الإقليمي والولايات المتحدة الأميركية لطرد الجهاديين الإسلاميين المرتبطين بتنظيمي القاعدة والدولة الاسلامية في محافظتي أبين وشبوة المجاورتين.

وتمكنت الحملة خلال الأيام الأخيرة من استعادة مدن زنجبار، وجعار، وشقرة ، ومودية، ولودر والمحفد، في محافظة أبين بعد أشهر من عودة التنظيمات الجهادية للسيطرة على أنحاء متفرقة من المحافظات الجنوبية مستغلة الفراغ الأمني وانشغال السلطات وحلفائها الاقليميين بحرب تبدو طويلة ضد الحوثيين وقوات الرئيس السابق في المحافظات الشمالية.

وكانت حملة سابقة نجحت بطرد العناصر الجهادية من معاقلهم الرئيسة في المكلا ومدن ساحل حضرموت ومدينتي عدن والحوطة.

وكان نفوذ الجماعات المتطرفة تصاعد بشكل لافت في المحافظات الجنوبية والشرقية بهدف الحصول على موطيء قدم بعد أن وضعت الحرب أوزارها هناك ضد الحوثيين والرئيس السابق.

الحوثيون يشنون هجمات بالستية جديدة باتجاه الأراضي السعودية.
قالت وكالة الانباء الخاضعة للحوثيين إن صاروخا باليستيا ضرب محطة كهرباء في جازان، فيما استهدف صاروخ آخر مطار أبها الإقليمي في عسير جنوبي غرب السعودية، غير أن مصادر عسكرية في قوات التحالف أعلنت اعتراض الهجمات الصاروخية دون أضرار.

وصعد الحوثيون هجماتهم البالستية والقتالية عبر الحدود منذ انهيار الجولة الاخيرة من محادثات السلام في الكويت مطلع شهر أغسطس الحالي.

وقالت مصادر سعودية إن ما يدور عند الشريط الحدودي مع اليمن هي "حرب شاملة"مع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وحسب مصدر عسكري سعودي، فإن قوات التحالف شنت خلال الساعات الاخيرة أعنف الضربات العسكرية الجوية والبرية على قوات الحوثيين وحلفائهم في كافة محاور القتال عند الشريط الحدودي في نجران والطوال والربوعة والخوبة جنوبي السعودية.

وأفادت قناة الإخبارية السعودية نقلا عن مراسلها في الحد الجنوبي، عن مقتل قيادات رفيعة في جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق باستهداف مستودعات أسلحة في محافظة صعدة الحدودية المتاخمة لمنطقة نجران.

وتحدثت المصادر ذاتها عن إصابة 3 مدنيين بسقوط قذائف من داخل الاراضي اليمنية على مدينة صامطة الحدودية مع اليمن.

وحسب تقارير إعلامية سعودية، فإن 500 مدني على الأقل قتلوا بسقوط أكثر من 10 آلاف قذيفة منطلقة من الأراضي اليمنية على قرى ومدن سعودية حدودية منذ اندلاع الحرب في مارس العام الماضي.

وخلال الأيام الاخيرة، شنت المقاتلات الحربية ومروحيات الاباتشي التابعة لقوات التحالف عشرات الغارات الجوية على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق على طول الشريط الحدودي.

ورصدت مصادر ميدانية أكثر من 150 غارة جوية خلال الساعات الأخيرة على مديريات الشريط الحدودي مع محافظتي حجة وصعدة. وطالت الغارات الجوية أيضا مواقع عسكرية سعودية يقول الحوثيون إنهم يسيطرون عليها في نجران وعسير وجازان.

أعلنت الأمم المتحدة عن ارتفاع عدد القتلى في الحرب اليمنية الى 10 آلاف قتيل.
منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة، جيمي مكجولدريك، قال إن الرقم الجديد يستند إلى معلومات رسمية وفرتها منشآت طبية في اليمن.

دعت المنظمة الاممية، الى فتح فوري لمطار صنعاء الدولي أمام الرحلات التجارية بعد نحو ثلاثة أسابيع من حظر التحليق الجوي فوق سماء العاصمة اليمنية. كما قالت إن التدهور في الأمن الغذائي زاد بنسبة 10 بالمائة منذ يونيو العام الماضي.

وكان التحالف أعلن في 9 أغسطس الحالي عن تعليق جميع الرحلات من والى العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين على وقع التصعيد الاخير للضربات الجوية. لكن التحالف سمح لاحقا بفتح الأجواء أمام الرحلات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، غير أنه اشترط إشعاره المسبق من أجل سلامة الرحلات.

وحال إجراء تعليق الملاحة الجوية في مطار صنعاء حتى الآن دون عودة وفد الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي المفاوض في مشاورات السلام اليمنية في الكويت الى صنعاء.

وقال القائم بأعمال وزير النقل في صنعاء عبد الله العنسي في وقت سابق هذا الأسبوع، إن نحو 7600 شخص عالقون في الخارج بسبب تعليق الرحلات الى مطار العاصمة اليمنية، إضافة الى 9500 مواطن من المرضى والطلاب الذين تعذر سفرهم الى الخارج.

حجة:
*القوات الحكومية تعلن عن مقتل 15 عنصرا من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق بغارات جوية لقوات التحالف على مستودعات للذخيرة في مديرية حرض المنفذ الحدودي لليمن مع السعودية.
*الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة استطلاع تابعة لقوات التحالف في صحراء ميدي بمحافظة حجة.
الجوف :
*حلفاء الحكومة يعلنون استعادة السيطرة على مواقع عسكرية جديدة في مديرية المتون غربي محافظة الجوف.
وكانت القوات الحكومية أعلنت الاثنين شن هجوم واسع على جبل "حام" الاستراتيجي شرقي مديرية المتون من محورين، بمساندة جوية من طيران التحالف العربي الذي شن أكثر من 17 غارة جوية على مواقع الحوثيين في المنطقة.
وأفادت مصادر عسكرية بمقتل خمسة مسلحين وحوثيين على الأقل وإصابة آخرين في تلك المواجهات .
في هذه الاثناء قال الحوثيون إن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف القوات الحكومية بغارات جوية خاطئة لمقاتلات التحالف على مواقع حلفاء الحكومة في مديرية المتون غربي المحافظة الصحراوية الحدودية مع السعودية.
صعدة :
*الحوثيون يتهمون مقاتلات التحالف بإلقاء قنابل عنقودية على جمرك علب الحدودي مع السعودية في مديرية باقم بمحافظة صعدة شمالي البلاد.
تعز:
*تواصل المعارك العنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين في محافظة تعز جنوبي غرب البلاد.
وأفادت مصادر عسكرية بتقدم جديد للقوات الحكومية اليوم الثلاثاء في منطقة الربيعي عند المدخل الغربي لمدينة تعز، بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل 16 مسلحا حوثيا، إضافة الى 7 من عناصر حلفاء الحكومة.
وأشارت تلك المصادر إلى مقتل امرأة واصابة 7 مدنيين بقصف عشوائي للحوثيين على أحياء سكنية خاضعة لحلفاء الحكومة.
*الحوثيون يقصفون بالمدفعية والصواريخ مواقع القوات الحكومية جنوبي مديرية ذوباب الإستراتيجية المطلة على مضيق باب المندب عند المنفذ الجنوبي للبحر الأحمر.
المحويت:
*مقاتلات التحالف تقصف مواقع مفترضة للحوثيين في محافظة المحويت شمال غرب العاصمة صنعاء.
الغارات استهدفت جسرا حيويا على الطريق الممتد إلى محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر ومحطة للوقود ومزرعة للدواجن في مديرية المحويت ، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الخاضعة للحوثيين.
صنعاء:
5 قتلى و 8 جرحى بغارات جوية يقول الحوثيون إنها استهدفت سوقا لبيع المواد الغذائية بمديرية بني الحارث أمس الاثنين.

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية