سوريا

سوريا: استهداف أحياء حلب الشرقية بغارات جوية لأول مرة بعد بدء الهدنة والمساعدات ما تزال عالقة

أرشيف / فيسبوك

استهدفت غارات جوية الأحد الأحياء الشرقية في مدينة حلب السورية للمرة الأولى منذ بدء الهدنة في سوريا قبل حوالى أسبوع، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

إعلان

وبحسب المرصد السوري "استهدفت طائرات حربية أحياء كرم الجبل وكرم البيك والصاخور وحي الشيخ خضر في مدينة حلب بأربعة صواريخ، ما أسفر عن سقوط جرحى". ولم يتمكن المرصد السوري من تحديد ما إذا كانت الطائرات روسية أم سورية.

وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا في بداية الشهر الحالي إلى اتفاق بدأ بموجبه مساء الاثنين 12 أيلول ـ سبتمبر 2016، وقف لإطلاق النار في سوريا يستثني تنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة). وأكد الجيش السوري التزامه به لمدة أسبوع.

ويخص الاتفاق مدينة حلب التي تشهد وضعا إنسانيا مروعا، وهي المقسمة منذ العام 2012 بين أحياء غربية تسيطر عليها قوات النظام وأحياء شرقية تسيطر عليها الفصائل المعارضة ويحاصرها النظام.

وكانت مدينة حلب منذ بدء الهدنة الأكثر هدوءا، إذ تجدد القصف والمعارك بشكل محدود في جبهات أخرى في البلاد.

وتحاصر قوات النظام السوري الأحياء الشرقية في مدينة حلب منذ أكثر من شهرين بشكل متقطع. وكانت الفصائل المقاتلة والجهادية تمكنت من فك الحصار فترة محدودة شهدت معارك عنيفة جنوب المدينة.

ولم تعلن الفصائل المعارضة في سوريا موقفا واضحا من الاتفاق الروسي الأميركي الذي انتقدته ورفضت بشكل خاص استهداف جبهة "فتح الشام".

وأكد زعيم جبهة "فتح الشام" "أبو محمد الجولاني" في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية مساء السبت أنه "لن نسمح ولا الفصائل باستمرار حصار مدينة حلب".

وينتظر سكان الأحياء الشرقية، البالغ عددهم 250 ألفا، منذ بدء الهدنة إيصال المساعدات إليهم بوجب الاتفاق الروسي الأمريكي، إلا أن الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية لا تزال تنتظر في منطقة عازلة عند الحدود السورية التركية.
 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية