موجز أخبار اليمن 23/09/2016

الرئيس اليمني يتعهد باستعادة بلاده من "مخالب إيران" والمبعوث الدولي يستعد لطرح خطة سلام جديدة

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أثناء إلقاء كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة 23-09-2016 (رويترز)

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، يؤكد التزام حكومته بسلام مشروط مع الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق على أساس الانسحاب من صنعاء وباقي مدن البلاد وتسليم أسلحتهم للدولة. وفي حين استبعد هادي، نية تحالف الحكومة في إقصاء جماعة الحوثيين باعتبارهم جزءا من المجتمع اليمني، لكنه تعهد في المقابل بالنصر و"انتزاع اليمن من مخالب إيران" وعملائها كما قال.

إعلان

هادي جدد أيضا في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التزام حكومته الكامل بمكافحة الإرهاب، واضعا الحوثيين وحلفائهم في مرتبة واحدة مع جماعات "القاعدة وداعش" التي تنشط في المحافظات الجنوبية.
يأتي هذا في وقت يواصل فيه المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ مشاورات مع القوى الكبرى، طلبا لدعم دولي لخطة سلام أممية معدلة، واستعدادا لاعلان هدنة طارئة والدعوة إلى جولة مشاورات جديدة في غضون الشهر المقبل.
 

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد اعلن الاربعاء نيته تقديم خطة جديدة للسلام، بعد أن رفض الحوثيون وحلفاؤهم في حزب المؤتمر الشعبي، مشروع اتفاق سابق في الكويت الشهر الماضي، يعطي أولوية للاستحقاقات الأمنية والعسكرية المتعلقة بالانسحاب من المدن وتسليم السلاح.
وأبدى الموفد الأممي في تصريحات اعلامية، تفاؤله إزاء خطته الأممية الجديدة التي قال إنها تدعو"لحل سياسي سلمي للأزمة اليمنية".
وأكد ولد الشيخ احمد أنه يعتزم إعلان خطته الجديدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال إنه يأمل أن تشكل مخرجا للأزمة اليمنية وتسهم في ايقاف الحرب والتوصل إلى اتفاق سلام دائم بين الأطراف المتصارعة.

20 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى بمعارك الساعات الأخيرة بين القوات الحكومية من جهة والحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق من جهة ثانية في مختلف جبهات القتال، حسب ما أفادت مصادر متطابقة من الطرفين.
وبالتزامن مع تلك المعارك شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات عنيفة على مواقع الحوثيين وحلفائهم في العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة وحجة ومأرب وشبوة.

وأفادت مصادر إعلامية موالية للحكومة بمقتل 7 مسلحين حوثيين، إضافة إلى أحد عناصر اللجان الشعبية المحلية المعروفة بالمقاومة بتجدد المعارك بين الطرفين عند الضواحي الجنوبية والغربية لمدينة تعز.
وتحدثت تلك المصادر عن سقوط 17 جريحا من الجانبين، بينما قتل مدنيان وأُصيب 5 آخرين، بقصف مدفعي وصاروخي على احياء سكنية وسط مدينة تعز، وفقا للمصادر الحكومية.

إلى ذلك قال متحدث باسم اللجان الشعبية المعروفة بالمقاومة في محافظة لحج المجاورة جنوبي البلاد، إن 9 مسلحين حوثيين قتلوا وأصيب آخرون أثناء محاولة تقدم جديدة نحو مواقع للقوات الحكومية في محيط بلدة كرش عند الحدود الشطرية السابقة مع محافظة تعز. كما قتل عنصر من اللجان الشعبية واصيب اربعة اخرين اثناء التصدي للهجوم.

شمالا أعلن الحوثيون عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية بقصف مدفعي وصاروخي على تجمعات لحلفاء الحكومة في منطقة العقبة غربي محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.
وكان الطيران الحربي استهدف الليلة الماضية موقعا عسكريا في محيط دار الرئاسة جنوبي العاصمة، كما واصل غاراته على مديريات مجز ورازح وباقم في محافظة صعدة المعقل الرئيس لجماعة الحوثيين شمالي البلاد.
وأغار الطيران الحربي على مواقع الحوثين والقوات الموالية للرئيس السابق في مديريتي حرض وميدي شمالي غرب محافظة حجة عند الشريط الحدودي مع السعودية.
وضربت غارات جوية مواقع للجماعة في مديرية عسيلان شمالي غربي محافظة شبوة، ومديرية صرواح غربي محافظة مأرب، حيث تقول القوات الحكومية انها تحرز تقدما ميدانيا لتأمين خطوط إمداد قواتها في مديرية نهم عند البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.

ودفعت القوات الحكومية خلال الأيام الماضية بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى تخوم محافظة صنعاء استعدادا على ما يبدو لمعركة برية وشكية للتقدم نحو العاصمة اليمنية ومعاقل الحوثيين في محافظتي عمران وصعدة شمالي البلاد.
على صعيد الحرب ضد الإرهاب، قالت مصادر محلية في محافظة البيضاء إن عنصرين يعتقد أنهما من القاعدة، قتلا بغارة جوية لطائرة أميركية دون طيار، في مديرية الصومعة شرقي مدينة البيضاء، بعد يوم من هجوم جوي مشابه في محافظة مأرب المجاورة أسفر عن عدد مماثل من القتلى..
 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية