باريس تتعهد بدعم تونس أمنيا واقتصاديا
نشرت في:
تعهد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس 10 نوفمبر 2016 بدعم تونس التي أضعفها وضع اقتصادي هش وتهديدات أمنيه، وذلك خلال زيارة رسمية يقوم بها رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى فرنسا.
وقال هولاند عقب لقائه مع الشاهد "أكدت له دعم فرنسا الكامل".
وأقر بأن "هناك حالة من عدم اليقين مرتبطة بالوضع الذي حصل في الولايات المتحدة" حليف تونس في مكافحة الإرهاب، في إشارة إلى انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيسا.
وأضاف الرئيس الفرنسي "فرنسا موجودة".
وعانى الاقتصاد التونسي من حالة عدم الاستقرار عقب الإطاحة مطلع 2011 بنظام الدكتاتور زين العابدين بن علي، وأيضا من سلسلة هجمات جهادية ألحقت أضرارا بالغة بالسياحة أحد أعمدة الاقتصاد في تونس.
ويومي 29 و30 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، تنظم تونس التي تعاني من انخفاض في النمو الاقتصادي، وارتفاع في معدل البطالة وحجم المديونية، "المؤتمر الدولي للاستثمار" لمحاولة جذب مستثمرين أجانب.
وسيشارك رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في المؤتمر مع وفد من رجال الاعمال الفرنسيين.
وقال هولاند "نحن نشجعهم (رجال الأعمال) على الاستثمار في تونس".
وذكر بأن فرنسا هي "الشريك (الاقتصادي) الأول لتونس، المستثمر الأول، المانح الأول".
وفي كانون الثاني/يناير 2016، وعدت فرنسا بإقراض تونس مليار يورو.
وقال مصدر دبلوماسي إنه تم تحديد مشاريع فرنسية بأكثر من 200 مليون يورو في تونس خلال 2017.
وتواجه تونس الخطر الجهادي وكانت هدفا، مثل فرنسا، لهجمات دامية.
وتأثرت البلاد بحالة عدم الاستقرار في جارتها ليبيا التي تتقاسم معها حدودا برية مشتركة طولها نحو 500 كلم.
وقال رئيس الحكومة التونسية "تونس وفرنسا تواجهان تحديات أمنية مشتركة (..)، نعتقد إننا بحاجة لردّ مشترك".
وأضاف "يجب أن يزداد تطوير التعاون الأمني بين البلدين في هذه اللحظة الهامة".
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2015، وقعت تونس وفرنسا "خارطة طريق" لتعزيز التعاون الثنائي العسكري في اطار مكافحة الإرهاب.
ورصدت فرنسا لتونس، بموجب هذه الاتفاقية، تمويلات بمبلغ 20 مليون يورو على عامين.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك