الرئيس الإسرائيلي يعارض مشروع قانون يمنع مكبرات الصوت في رفع الأذان
نشرت في:
أعرب الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين الثلاثاء 29 تشرين الثاني ـ نوفمبر 2016، عن معارضته مشروع قانون مثير للجدل من شأنه حظر استخدام مكبرات الصوت في المساجد لرفع الأذان في الصباح الباكر وفي وقت متأخر مساء.
ومن المتوقع عرض المشروع الذي أثار غضب المسلمين على الكنيست الأربعاء 30 تشرين الثاني ـ نوفمبر 2016، في قراءة أولى. وريفلين هو أرفع سياسي يعارض الاقتراح الذي يدعمه بعض اليمين الذي ينتمي إليه، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
والتقى ريفلين الثلاثاء مسؤولين من اليهود والمسلمين في محاولة لـ "تجاوز الخلافات حول مسألة المؤذنين" وفقا للرئاسة.
وقال "أعتقد أن مثل هذا الاجتماع يمكن أن يكون له تأثير على الرأي العام، وسيكون مؤسفا تمرير قانون من شأنه أن يؤثر في مسألة حرية العبادة لمجموعة معينة".
من جهته، قال مسؤول في مقر الرئاسة إن ريفلين لا يرى لزوما للمشروع وأن القوانين الحالية تكفي. يشار إلى أن منصب ريفلين فخري إلى حد بعيد.
بدورها، قالت المتحدثة نعومي توليدانو كاندل إن "الرئيس يعتقد أن التشريع الحالي لمنع الضوضاء والحوار بين مختلف الطوائف الدينية في إسرائيل قادر على حل المشاكل".
ويشير مؤيدو القانون إلى الإزعاج الناجم عن تضخيم الصوت خلال الآذان. كما يؤكدون أيضا أن مكبرات الصوت تستخدم في بعض الحالات لنشر رسائل الكراهية.
أما الجهات المعارضة فتذهب إلى نعت مشروع القانون بالعنصري مشيرة إلى وجود قوانين ضد التلوث السمعي.
رسميا، ينطبق مشروع القانون على جميع الأديان. لكن في الواقع لا أحد يجادل في أن من شأنه إسكات مكبرات الصوت في المساجد طبقا لجدول زمني يحدده.
ويحظر المشروع في نسخته الأخيرة استخدام مكبرات الصوت من قبل المؤسسات الدينية بين الساعة 23:00 ليلا و07,00 صباحا.
ويثير ذلك غضب الأقلية العربية في إسرائيل التي تشكل 17,5% من السكان وغالبيتها الساحقة من المسلمين، لكن أيضا الفلسطينيين كونه ينطبق على القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك