باريس تطلب اجتماعاً فورياً لمجلس الأمن لبحث "الكارثة الإنسانية" في حلب
نشرت في:
طلب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت الثلاثاء 29 تشرين الثاني ـ نوفمبر 2016، عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي "فورا" إزاء "الكارثة الإنسانية" في حلب بشمال سوريا، من أجل "النظر في الوضع في هذه المدينة الشهيدة وبحث سبل تقديم الاغاثة لسكانها".
وقال آيرولت في بيان "ثمة حاجة ملحة أكثر من أي وقت لتطبيق وقف للأعمال الحربية والسماح بوصول المساعدة الإنسانية بدون قيود".
ومن المقرر عقد محادثات بشأن سوريا الثلاثاء 29 تشرين الثاني ـ نوفمبر 2016، في مجلس الأمن الدولي، لكنها ليست على ارتباط بالوضع في حلب الذي وصفه رئيس العمليات الإنسانية للأمم المتحدة ستيفن اوبراين بأنه "مقلق ومخيف".
وخسرت الفصائل المعارضة الاثنين 28 تشرين الثاني ـ نوفمبر 2016، كامل القطاع الشمالي من الأحياء الشرقية في مدينة حلب، ثاني المدن السورية، إثر تقدم سريع أحرزته قوات النظام وحلفاؤها مع فرار آلاف السكان.
وبدأ المدنيون ينزحون من شرق حلب تحت وطأة المعارك والقصف وبعد حصار بدأته قوات النظام في تموز ـ يوليو 2016.
ووجهت الأمم المتحدة الاثنين 28 تشرين الثاني ـ نوفمبر 2016، نداء عاجلا إلى الأطراف المتحاربة ليتوقفوا عن قصف المدنيين في شرق حلب، معربة عن "قلقها البالغ" حيال مصير قرابة 275 ألف مدني واقعين بين نارين "في ظروف مروعة".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك "نحض جميع الأطراف المتحاربة على وقف القصف العشوائي، لحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، والسماح بالمساعدات الإنسانية العاجلة بموجب القانون الإنساني الدولي".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك