أشهر 11 تغريدة رئاسية لأوباما: المثليون، هيلاري، أحبك ميشيل، أغاني الصيف
نشرت في: آخر تحديث:
اختتم باراك أوباما اليوم الثلاثاء مدته الرئاسية الثانية والأخيرة بخطاب ألقاه في شيكاغو ويستعد لتسليم مقاليد السلطة إلى الساكن الجديد في البيت الأبيض دونالد ترامب. وليس غريباً أن تتميز مدتاه الرئاسيتان بالأحداث الكبرى في بلد كالولايات المتحدة تشخص إليه الأبصار حين يتعلق الأمر بالسياسة الدولية وقضايا العالم.
غير أن ما يميز عهد أوباما هو حضوره النشط على وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة حساب الرئاسة الرسمي في "تويتر" الذي أنشئ في 18 أيار/مايو 2015 وسينتقل إلى الرئيس القادم وستحفظ التغريدات على موقع البيت الأبيض. هنا "أفضل عشرة" تغريدات لأوباما على مدى عام ونصف أو بعبارات "تويتر" نفسه "تغريدات أوباما الأكثر إرسالاً وتفاعلاً" يستثنى منها تغريدة الترحيب الأولى:
Hello, Twitter! It's Barack. Really! Six years in, they're finally giving me my own account.
— President Obama (@POTUS) 18 mai 2015
بعد إنشاء الحساب سأل بيل كلينتون أوباما عما إذا كان اسم الحساب سيبقى كما هو بعد الانتخابات. جاء جواب أوباما ذكياً للغاية فرد بالقول "المقبض يأتي مع المنزل. هل تعرف أحداً مهتماً بحساب "السيدة الأولى للولايات المتحدة"؟" ملمحاً إلى إمكانية أن يصبح كلينتون هو "السيدة الأولى" في حال انتخاب زوجته هيلاري في منصب الرئاسة.
لمناسبة النقاش الاجتماعي والسياسي في الولايات المتحدة حول حرية اقتناء واستخدام السلاح من قبل المدنيين، علّق أوباما على رفض قانون للرقابة على السلاح في مجلس الشيوخ بالقول "عنف السلاح يتطلب أكثر من مجرد لحظات من الصمت. إنه يتطلب العمل. إن فشل التصويت يعني أن مجلس الشيوخ تخلى عن الشعب الأمريكي".
Gun violence requires more than moments of silence. It requires action. In failing that test, the Senate failed the American people.
— President Obama (@POTUS) 21 juin 2016
في إطار الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية حيّا أوباما هيلاري كلينتون عبر "تويتر" بهذه العبارات "خطاب عظيم. لقد اختبرت وهي على أتم الاستعداد. ولن تتخلى أبداً. لهذا السبب يجب أن تكون هيلاري الرئيسة القادمة. (وسوف تدير حساب تويتر كذلك!).
Great speech. She's tested. She's ready. She never quits. That's why Hillary should be our next @POTUS. (She'll get the Twitter handle, too)
— President Obama (@POTUS) 29 juillet 2016
استذكر أوباما كذلك وفاة الملاكم الأمريكي محمد علي كلاي بتغريدة وصورة قديمة له وقال "لقد هز العالم ولذلك فقد أصبح العالم أفضل. ارقد بسلام أيها البطل".
He shook up the world, and the world's better for it. Rest in peace, Champ. pic.twitter.com/z1yM3sSLH3
— President Obama (@POTUS) 4 juin 2016
تغريدة أخرى استرعت انتباه متابعيه وأعادوا إرسالها حوالي 100 ألف مرة كانت حول تكاليف الإنفاق على السجون وتقول "من خلال 80 مليار دولار ننفقها سنوياً على السجون سنستطيع تحمل تكاليف الإنفاق على التعليم العام في كل مدرسة أو جامعة حكومية".
لكن ليس كل شيء على حساب أوباما يتعلق بالسياسة الداخلية أو الخارجية. يجد أوباما كذلك وقتاً لينشر بين متابعيه قائمة الأغاني التي سيستمع إليها في صيف عام 2016.
Been waiting to drop this: summer playlist, the encore. What's everybody listening to? pic.twitter.com/mqh1YVrycj
— President Obama (@POTUS) 11 août 2016
ووجه أوباما في تغريدة أخرى كلامه إلى "السيدة الأولى"، زوجته ميشيل، بعد أن ألقت خطاباً في مؤتمر للحزب الديمقراطي تحدثت لمدة 15 دقيقة ودعمت فيه حملة هيلاري كلينتون الانتخابية. قال أوباما "خطاب عظيم من امرأة عظيمة. لا يمكنني أن أكون أكثر فخراً ولقد من الله على بلادنا أن تكون هي السيدة الأولى فيه. أحبك ميشيل".
Incredible speech by an incredible woman. Couldn't be more proud & our country has been blessed to have her as FLOTUS. I love you, Michelle.
— President Obama (@POTUS) 26 juillet 2016
وتطرق أوباما إلى قضية الطالب أحمد محمد الأمريكي من أصل سوداني (14 عاماً) الذي قبض عليه بعد أن أحضر إلى المدرسة ساعة قال إنه ابتكرها واعتقدت الشرطة أنها قنبلة. طرد أحمد من المدرسة لفترة وتسببت الحادثة بموجة غضب وانتقادات طالت الرئيس الذي قال: "إنها ساعة جميلة يا أحمد. هل ترغب في إحضارها إلينا في البيت الأبيض؟ علينا تشجيع المزيد من الأطفال مثلك ليحبوا العلم. هذا ما يجعل أميركا بلداً عظيماً".
Cool clock, Ahmed. Want to bring it to the White House? We should inspire more kids like you to like science. It's what makes America great.
— President Obama (@POTUS) 16 septembre 2015
التغريدة الأخيرة نشرها أوباما في 26 حزيران/يونيو 2016 في اليوم الذي أقرت فيه المحكمة العليا الأمريكية الاعتراف بزواج المثليين وفرضت حتى على الولايات التي لا تعترف بالمثلية أن تضمن تزويج المثليين وتعترف بهم. أوباما المناصر لحقوق المثليين قال يومها "اليوم هو خطوة كبيرة في مسيرتنا نحو تحقيق المساواة. الأزواج من المثليين والمثليات يتمتعون منذ الآن بالحق في الزواج، تماماً مثل أي شخص آخر. الحب ينتصر".
Today is a big step in our march toward equality. Gay and lesbian couples now have the right to marry, just like anyone else. #LoveWins
— President Obama (@POTUS) 26 juin 2015
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك