تقرير: زوجة فيون أحد مرشحي اليمين للرئاسة الفرنسية تقاضت 600 ألف يورو عن عمل وهمي
يواجه فرانسوا فيون المرشح الأوفر حظا للفوز بانتخابات الرئاسة الفرنسية أزمة في حملته الانتخابية يوم الأربعاء 25 يناير 2017 عندما فتح ممثلو ادعاء تحقيقا في إساءة استخدام أموال عامة في أعقاب تقرير عن تقاضي زوجته راتبا عن عملها مساعدة له وهو دور لم تقم به قط.
نشرت في:
وعبر فيون - وهو رئيس سابق للوزراء ينتمي لتيار اليمين- عن غضبه في وقت سابق من التقرير الذي أوردته صحيفة لوكانار أنشينييه وقال إنه أظهر "ازدراء وكراهية للنساء".
وأضاف فيون البالغ من العمر 62 عاما للصحفيين في مدينة بوردو "أرى أن موسم القذارة قد بدأ."
وبعد ساعات قليلة قال ممثلو ادعاء مالي في باريس إنهم فتحوا تحقيقا في إساءة استخدام الأموال العامة بخصوص الأمر.
وجاء في بيان "في أعقاب نشر لوكانار أنشينييه في 25 يناير 2017 موضوعا يشكك في السيدة بينيلوب فيون فتح مكتب الادعاء المالي تحقيقا أوليا في اختلاس أموال عامة وإساءة استخدام أصول...وإخفاء هذه المخالفات."
ولا يجرم القانون في فرنسا توظيف البرلمانيين لأفراد أسرهم في مكاتبهم لكن المزاعم المتعلقة بحصول زوجة فيون المولودة في بريطانيا على أجر مقابل عمل لم تقم به -وهي التهمة التي لم يرد عليها فيون بشكل مباشر اليوم - قد تضر بحملته في وقت يكتسب فيه
السباق نحو الرئاسة زخما.
وفيون مرشح عن حزب الجمهوريين في انتخابات الرئاسة المقررة يومي 23 ابريل نيسان والسابع من مايو أيار.
ورغم أن فيون هو المرشح الأوفر حظا للفوز بانتخابات مايو أيار 2017 لكنه يواجه تحديا قويا من زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان وربما من المرشح الوسطي المستقل إيمانويل ماكرون.
وقد يتأثر هذا التقدم بكيفية تعامل فيون مع أزمة تهدد بالنيل من صورته كمسيحي متدين ورجل ينعم بحياة أسرية وسجله خال تقريبا من الفضائح أثناء تقلده المناصب الحكومية.
وكتبت صحيفة لوكانار أنشينييه أن بينيلوب فيون تقاضت أجرا بلغ 600 ألف يورو (644700 دولار) باعتبارها مساعدة برلمانية لزوجها وبعد ذلك لمن حل محله كنائب بالجمعية الوطنية ومقابل العمل في صحيفة ثقافية لكن ليس هناك أي دليل على أنها قامت بأي من هذه الأعمال فعلا.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك