استقالة رئيس اتحاد الجمباز الأميركي على خلفية فضيحة اعتداءات جنسية
استقال رئيس الاتحاد الأمريكي للجمباز ستيف بيني يوم الخميس 16 مارس 2017 من منصبه بعد اتهامه بإبلاغ السلطات الأمريكية في وقت متأخر بشأن فضيحة الاعتداءات الجنسية المتورط فيها مدربون وأطباء من الاتحاد.
نشرت في:
وأكدت أكثر من 368 لاعبة جمباز سابقة، أعمار بعضهن تقل عن 13 عاما عند حصول الأفعال، أنهن تعرضن لاعتداءات جنسية من قبل مدربين وأطباء لا سيما طبيب المنتخب لاري (لورانس) نصار في السنوات العشرين الأخيرة وعلى وجه الخصوص خلال معسكرات التدريب.
وقال بيني الذي طالبت أصوات عديدة باستقالته، في بيان "قراري بترك منصبي كرئيس للاتحاد يهدف إلى دعم مصالح رياضة الجمباز في الولايات المتحدة"، مؤكدا انه أصيب بالذهول عندما علم بقصة الاعتداءات الجنسية في رياضته.
وأضاف "لقد كسر قلبي عندما علمت بان هناك اعتداءات، وأصبحت مريضا بسبب استغلال رياضيات شابات بهذه الطريقة".
وقدم بيني الذي كان موضع العديد من الاتهامات بسبب إدارته لهذه الفضيحة، استقالته خلال مؤتمر عبر الهاتف لمجلس إدارة اتحاد الجمباز الأميركية، وقد قبلت الاستقالة وتم تعيين بول باريلا رئيسا موقتا حتى تعيين خليفة لبيني.
وصرح باريلا "يعتبر مجلس إدارة الاتحاد أن تغيير الرئيس سيساعده على مواجهة التحديات الراهنة وعلى وضع حلول تؤدي إلى خلق بيئة آمنة للرياضيين على مختلف المستويات".
من جانبها، رحبت اللجنة الأولمبية الأميركية التي طالبت باستقالة بيني، بقرار الاستقالة.
واعتبر رئيسها لاري بروبست أن "الإعلان اليوم سيسمح كما نأمل لرياضة الجمباز في الولايات المتحدة بان تركز الانتباه على المستقبل مع بيئة آمنة لجميع الرياضيين ونجاح مستمر في المنافسات".
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك