العاصمة المغربية تشهد تظاهرة كبيرة دعما للحركة الاحتجاجية في الحسيمة
شهد وسط العاصمة المغربية الرباط الأحد 11 حزيران ـ يونيو 2017، تظاهرة كبيرة دعما للحركة الاحتجاجية في منطقة الريف في شمال المغرب، وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح قادة هذا الحراك المعتقلين.
نشرت في:
وأفاد المصدر نفسه أن التظاهرة امتدت إلى مسافة نحو كيلومتر على جادة الملك محمد السادس في العاصمة.
وهتف المتظاهرون "عاش الشعب" و"حرية كرامة عدالة اجتماعية" و"أطلقوا سراح المعتقلين".
وشوهد عدد من المتظاهرين يحملون الأعلام الامازيغية، فيما حمل آخرون صور ناصر الزفزافي زعيم "الحراك" الشعبي الذي تشهده منطقة الريف منذ سبعة أشهر.
وشوهد والد الزفزافي مع عدد آخر من عائلات المعتقلين على رأس التظاهرة لفترة من الوقت، وشدد المشاركون فيها على أن تكون "وطنية تضامنا" مع منطقة الريف.
وحسب جماعة العدل والإحسان المحظورة، التي تستفيد من غض نظر السلطات عن نشاطاتها، فإن عدد المشاركين في هذه "المسيرة التاريخية بلغ نحو المليون". وتعتبر هذه الجماعة من أبرز الداعين للتظاهرة.
في حين قدر عدد من الصحافيين المغاربة في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي عدد المشاركين في التظاهرة بـ "عشرات الآلاف".
وشاركت في الدعوة إلى التظاهرة، إضافة إلى جماعة العدل والإحسان، أحزاب يسارية ويسارية متطرفة وناشطون للقضية الأمازيغية.
ولوحظ أن الإسلاميين شكلوا أكثرية المشاركين في التظاهرة، وكان الرجال منفصلين عن النساء.
ولم يلاحظ انتشار واسع لقوى الأمن، وانتهت التظاهرة بعد ساعتين من بدئها قرابة الساعة 15،00 ت غ من دون وقوع أي حادث.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك