هل تستعبد وكالة الفضاء الأمريكية أطفالا على كوكب المريخ؟ (فيديو)
نشرت في: آخر تحديث:
تداولت شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع متخصصة في "المؤامرات" مؤخرا معلومات مفادها أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تستعبد أطفالا على كوكب المريخ. مما اضطر الوكالة الحكومية لنفي هذه الأنباء على لسان غي ويبستر الناطق باسمها.
الإشاعة صدرت عن الأوساط المقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما نشر موقع "إنفو وورز" Info Wars الذي كان ترامب قد قال إنه يعتمد عليه للحصول على الأخبار الموثوقة، وانطلقت هذه الأنباء عندما استضاف الصحفي أليكس جونز رئيس تحرير الموقع والذي سبق أن أجرى لقاءا صحفيا مع دونالد ترامب في ديسمبر 2015.
فقد استضاف أليكس جونز في برنامجه "عرض إليكس حونز" شخصا يدعى روبرت دافيد ستييل، وقدمه بصفة "جاسوس سابق" وفق ما ذكرت صحيفة 20 دقيقة البارسية. في شهادته المنشورة على موقع يوتيوب ضمن برانامج "إليكس جونز شو"، يقول ستييل "إن هناك مستعمرة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" على المريخ مأهولة بأطفال اختطفتهم وكالة الفضاء الأمريكية وأرسلتهم إلى المريخ في رحلة مدتها 20 عاما ليصبحوا عبيدا هناك".
"إليكس جونز شو" يتحدث فيه جاسوس سابق عن وجود مستعمرة لناسا على المريخ حيث تستعبد الأطفال
ناسا من جهتها، نفت هذه الادعاءات على لسان الناطق باسمها غي ويبستر، الذي قال عبر تويتر :"هناك روبوتات (رجال آليون) نشطة على المريخ، ولكن لا وجود لبشر".
كما نقلت صحيفة ديلي بيست البريطانية عن كالة "ناسا"، عدم وجود منشآت صالحة للحياة أصلا على الكوكب الأحمر نافية نظرية جونز وضيفه.
البعض أخذ الموضوع كمادة للتهكم وعلّق ساخرا على القصة بالقول: "حسب صديقكم ـ ويقصد ضيف برنامج أليكس جونز شو ـ إنهم يسافرون لمدة 20 عاما ليصلوا إلى المريخ، إذا إنها مستعمرة بالغين" وليست للأطفال.
مجلة سليت الأمريكية أشارت إلى أن الموقف هذا يضع ترامب بصفته رئيس الولايات المتحدة في موقف حرج، فهو عليه أن يختار إما صف صديقه أليكس جونز أكثر المدافعين عنه والمتحمسين له وصاحب نظريات المؤامرة أو وكالة أبحاث الفضاء المرموقة.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك