بريطانيا تعلق تدريباتها للجيش البورمي بسبب أزمة الروهينغا
نشرت في:
أعلنت بريطانيا، يوم الثلاثاء، عن تعليق دوراتها التدريبية للجيش البورمي في ظل أعمال العنف في ولاية راخين و"انتهاكات حقوق الإنسان" التي تتعرض لها أقلية الروهينغا المسلمة، وقال متحدث باسم الحكومة إنه "في ظل العنف المستمر في ولاية راخين والأزمة الإنسانية المتزايدة الناجمة عنها وقلقنا العميق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث، قررنا تعليق الدورات التدريبية للجيش البورمي حتى التوصل إلى حل مقبول للأوضاع الحالية".
ودعا المتحدث القوات المسلحة البورمية إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف العنف في راخين وضمان حماية جميع المدنيين والسماح بالوصول الكامل للمساعدات الإنسانية وتسهيل تنفيذ الحكومة المدنية لتوصيات اللجنة الاستشارية في راخين كاملة، وهي اللجنة التي استمر عملها عاما بقيادة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي أنان، وهي مكلفة معالجة الانقسامات بين الروهينغا والبوذيين.
معاون وزير الخارجية البريطاني مارك فيلد، كان قد أعلن أن القوات المسلحة البريطانية قدمت للجيش البورمي دورات مهنية تركز على التدريب اللغوي والحكم والمساءلة والأخلاق وحقوق الإنسان والقانون الدولي، واعتبر أمام البرلمان، في الخامس من أيلول/سبتمبر، أن تدريبهم على الطريقة التي تعمل بها الجيوش الحديثة في الديموقراطيات، هو تحرك أكثر فعالية من عزلهم، مؤكدا أن بريطانيا لا تقوم بتدريبات قتالية، وأن بلاده مستمرة في تأييدها القوي لاستمرار الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على تزويد بورما بالسلاح.
يذكر أن بريطانيا هي القوة الاستعمارية السابقة في بورما التي حصلت على الاستقلال العام 1948.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك