أخبار العالم

سبع دول تطالب مجلس الأمن بعقد اجتماع حول بورما الأسبوع المقبل

رويترز

دعت سبع دول، بينها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع الأسبوع المقبل للتباحث في أعمال العنف المستمرة في بورما، بحسب طلب اطلعت عليه وكالة فرانس برس الجمعة 22 أيلول/سبتمبر 2014.

إعلان

وطالبت الدول التي تضم كذلك مصر وكازاخستان والسنغال والسويد، الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بتقديم تقرير أمام مجلس الأمن بشأن الحملة العسكرية التي ينفذها الجيش البورمي ضد المسلمين من أقلية الروهينغا في ولاية راخين.

وأعلنت أثيوبيا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الامن الدولي، أنها تجري مشاورات من أجل تحديد موعد للاجتماع. ولا يزال التوتر يخيم على أنحاء ولاية راخين البورمية حيث تسببت هجمات شنها متمرّدون من الروهينغا نهاية آب/أغسطس الماضي بانطلاق حملة للجيش ضد الأقلية دفعت أكثر من 420 ألف شخص إلى الفرار إلى بنغلادش المجاورة في ما اعتبرته الأمم المتحدة حملة "تطهير عرقي".

وأثارت الأزمة ادانات دولية للحكومة البورمية جراء فشلها في تحميل جيش البلاد مسؤولية تجدد أعمال العنف التي وصفها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنها ترقى إلى مستوى "إبادة جماعية".

وتدفق مئات آلاف اللاجئين الروهينغا إلى بنغلادش منذ اواخر آب/أغسطس حيث تكدسوا في مخيمات عشوائية ومراكز ايواء مؤقتة قرب بلدة كوكس بازار الحدودية.

وتعرضت الزعيمة البورمية اونغ سان سو تشي إلى سيل من الانتقادات لتغاضيها عن العنف وعدم إدانتها الحملة العسكرية ضد الروهينغا، الاقلية المهمشة التي تعتبر الحكومة البورمية ان افرادها ليسوا مواطنين بورميين بل مهاجرين غير شرعيين.

ودعا مجلس الأمن إلى وضع حد لأعمال العنف إلا أن منظمات حقوقية أكدت استمرار عمليات النزوح.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية