المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إيريكا تشوسانو: ندعم عملية سياسية تؤدي إلى دولة ديموقراطية موحدة في سوريا

حديث تشوسانو الى مونت كارلو الدولية، يوم الأحد 22 أكتوبر 2017، جاء غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن استعادة الرقة من تنظيم الدولة الإسلامية تعزز الظروف الملائمة لإحلال سلام دائم في سوريا، وقول ترامب: " مع حلفائنا وشركائنا سندعم المفاوضات الدبلوماسية التي تؤدي الى تحول سياسي يحترم إرادة الشعب السوري".

فبالنسبة إلى الحلفاء والشركاء الذين تحدث عنهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكدت تشوسانو أن الولايات المتحدة تتعاون بشكل مكثف مع حلفائها وشركائها التقليديين في التحالف الدولي الذي تقوده والذي يضم 73 عضوا لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وفي نفس السياق قالت تشوسانو إن روسيا حليف في محاربة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية. كما أن هناك "أمورا نتفق عليها كتخفيف حدة التوتر وتحقيق وقف إطلاق النار في أماكن مختلفة في سوريا، ولكن اختلافنا معهم بشأن تحالفهم مع النظام السوري والرئيس بشار الأسد".

وأضافت أن الولايات المتحدة قلقلة من توسع النفوذ الإيراني في المنطقة وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول المجاورة.

وفيما يتعلق بالتفاصيل السياسية داخل سوريا وخصوصا بعد استرجاع الرقة، أكدت إيريكا تشوسانو أن الولايات المتحدة - على المدى القصير- تركز على مساعدة المدنيين المشردين وتقديم المساعدات الإنسانية، إضافة إلى إعادة الأمن والاستقرار في المناطق التي استعيدت من تنظيم الدولة الإسلامية من خلال إزالة الألغام والأركام وإعادة الخدمات الأساسية لهذه المناطق وذلك بمساعدة القادة المحليين الموجودين في هذه المناطق والذين هم شركاء كما أن الولايات المتحدة ستستمر في التعاون معهم من خلال المشاورة والمساندة وأيضا الدعم اللوجستي.