متمردون روهينغا يعلنون مسؤوليتهم عن كمين ضد الجيش البورمي

قال "جيش خلاص الروهينغا في اراكان" الذي شن مطلع آب/اغسطس الماضي هجمات شن بعدها الجيش البورمي حملة قمع واسعة في المنطقة "نعلن أننا نصبنا كمينا ضد الجيش الارهابي البورمي في الخامس من كانون الثاني/يناير 2018 حوالي الساعة العاشرة"، بدون إضافة أي تفاصيل عن طبيعة الهجوم.

ولم تشن هذه المجموعة في الأشهر الأخيرة سوى بعض الهجمات النادرة. لكن الجيش البورمي قال إن نحو 10 من الروهينغا نصبوا كمينا لإحدى آلياته الجمعة 05 يناير 2018، مستخدمين ألغاما يدوية الصنع، وهو الهجوم الذي أعلن المتمردون مسؤوليتهم عنه في تغريدة على تويتر.

أكد المتمردون في تغريدتهم أن "شعب الروهينغا يجب أن تتم مشاورته في كل عمليات اتخاذ القرارات المتعلقة باحتياجاته الانسانية ومستقبله السياسي".

لجأ أكثر من 655 ألفا من الروهينغا من ولاية راخين إلى بنغلادش مع بدء الجيش البورمي بشن حملة عسكرية هناك في آب/اغسطس الماضي، وذلك هربا مما وصفته الامم المتحدة والولايات المتحدة بالتطهير العرقي.

انضم هؤلاء اللاجئين إلى أكثر من 300 ألف روهينغا كانوا موجودين سابقا في مخيمات في بنغلادش ايضا جراء العنف في بورما ذات الغالبية البوذية.

تقول السلطات إن حملتها تهدف لمواجهة تمرد "جيش خلاص الروهينغا في اراكان" الذي بدأ اعمال العنف في ولاية راخين بشن هجمات على مراكز الشرطة في 25 آب/اغسطس الفائت. والقدرات القتالية ل"جيش خلاص الروهينغا في اراكان" غير معروفة.