أخبار العالم

أسهم "المملكة القابضة" ترتفع بعد إطلاق سراح مالكها

ارتفعت أسهم شركة "المملكة القابضة" الأحد 28 يناير 2018 بعد إطلاق سراح الأمير الوليد بن طلال من فندق "ريتز كارلتون" في الرياض حيث كان موقوفا مع أمراء ومسؤولين ورجال أعمال على خلفية قضايا مرتبطة بالفساد.

الأمير الوليد بن طلال
الأمير الوليد بن طلال فيسبوك
إعلان

ارتفعت قيمة أسهم الشركة التي يملك الأمير السعودي 95% من رأسمالها نحو عشرة بالمئة، وهو الحد الأقصى المسموح في البورصة السعودية، في أول أيام تداولات الأسبوع، مستعيدة مستوياتها في مرحلة ما قبل توقيف رجل الأعمال الثري.

والوليد بن طلال أبرز رجال الأعمال الذين أوقفتهم السلطات في 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 إلى جانب أمراء ومسؤولين ونقلتهم إلى فندق "ريتز كارلتون" في العاصمة السعودية.

وأثار توقيف هؤلاء وخصوصا الأمير الوليد بن طلال قلقا لدى المستثمرين وخشية من أن يسارعوا إلى سحب رؤوس الأموال ما قد يؤدي أيضا إلى إبطاء الاصلاحات في المملكة الباحثة عن تنويع اقتصادها لوقف ارتهانه للنفط.

تراجعت أسهم "المملكة القابضة" بنسبة 9,9%، بعد توقيفه، وسجل التراجع رغم إعلان الشركة في وقت سابق عن ارتفاع أرباحها في الفصل الثالث من السنة وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بالمقارنة مع هاتين الفترتين من العام الماضي.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية