ترامب مستعد للتوقيع على اتفاق باريس للمناخ بشروط
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة تلفزيونية الأحد 28 يناير 2018 أنه مستعد للتوقيع على عودة بلاده لاتفاق باريس للمناح، لكن فقط في حال اخضاع المعاهدة لتغييرات أساسية.
نشرت في:
قوبل انسحاب ترامب من الاتفاق في حزيران/يونيو 2017 بعد وصفه له بأنه "اتفاق سيء" بحملة واسعة من الإدانات الدولية. بالرغم من ثبات الرئيس الأمريكي على موقفه الانتقادي لهذا الاتفاق التاريخي الذي وقعه سلفه باراك أوباما، إلا أنه أعرب عن استعداده للتوقيع على اتفاق معدل ومجدد.
قال في لقاء مع قناة "آي تي في" البريطانية يذاع الأحد 28 يناير 2018 إن "اتفاق باريس بالنسبة إلينا كان سيأتي بنتائج كارثية".وأضاف "إذا توصلوا إلى إتفاق جيد، هناك دائما فرصة بأن نعود"، ووصف الاتفاق الحالي بأنه "مريع" و"غير عادل" بالنسبة إلى الولايات المتحدة.
تلزم المعاهدة التي وقعتها 197 دولة عام 2015 بعد مفاوضات صعبة في باريس هذه الدول باحتواء معدل الاحتباس الحراري وجعل ارتفاع حرارة الارض لا يزيد عن درجتين مئويتين عما كانت عليه في فترة الثورة الصناعية.
لتعزيز الاتفاقية قدمت الدول التزامات طوعية لكبح انبعاثات الغازات الدفيئة من احتراق الفحم والزيت والغاز الطبيعي.
قال ترامب في المقابلة "اذا قال لي احدهم عد الى اتفاق باريس، فان هذا الاتفاق يجب ان يكون مختلفا بالكامل لان ما لدينا كان سيئا".أوضح "هل يمكن أن أعود؟ نعم قد أعود، ويسعدني ذلك".
سبق أن أعلن ترامب بداية الشهر أن بلاده "من الممكن" أن تعود إلى الإتفاق بشروط أفضل، مثيرا التساؤلات حول ما إذا كان انسحابه مناورة في محاولة للحصول على أهداف اسهل لنسب الانبعاثات.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك