أخبار العالم

جان ماري لوبن يعلن بأنه كان سيمارس التعذيب في الجزائر لو طلب منه ذلك

جان ماري لوبن الزعيم السابق لحزب الجبهة الوطنية/فيسبوك

أعلن جان ماري لوبن الزعيم السابق لحزب الجبهة الوطنية (يمين متطرف) الفرنسي الاثنين 26 شباط/فبراير 2018، أنه كان سيمارس التعذيب في الجزائر "دون شك" لو طلب منه ذلك.

إعلان

ورد لوبن لدى سؤاله في مقابلة مع إذاعة "ار تي لي" حول ما إذا كان سيشارك في التعذيب لو طلب منه ذلك بالقول "دون شك"، مضيفا "كنت سأقوم بواجبي معطيا الأولوية للحفاظ على حياة طفلة بريئة وليس لقاتل يريد زرع قنبلة".

وكان لوبن حارب ضمن فرقة للمظليين بين 1956 و1957 في الجزائر المستعمرة الفرنسية السابقة التي نالت استقلالها في 1962.

وأوضح مؤسس الجبهة الوطنية الذي ازاحته ابنته مارين من زعامة الحزب أن "التعليمات كانت بالقضاء بأي ثمن على التهديد الرهيب الناتج عن الارهاب الذي أوقع مئات القتلى والجرحى والمشوهين والذي لا يتكلم عنه أحد".

وتابع لوبن "وتم استخدام بعض هذه الاساليب في إطار رصد شبكات زارعي القنابل، وهي تعتبر أكثر إنسانية من أن تتعرض طفلة صغيرة لبتر ساقيها" بانفجار عبوة.

إلا أنه نفى أن يكون مارس التعذيب في الجزائر وقال "لقد كسبت كل الدعاوى" التي رفُعت ضده في هذا الصدد.

ويتطرق لوبن الذي تولى رئاسة الجبهة الوطنية بين 1972 و2011 الى التعذيب الذي مارسته السلطات الفرنسية خلال معركة استقلال الجزائر (1954-1962) وذلك في الجزء الأول من مذكراته والذي سيصدر في الأول من اذار/مارس المقبل.

وكتب لوبن "الجيش الفرنسي كان قد عاد من الهند الصينية حيث شهد فظائع مروعة تفوق التصور ليبدو أمامه انتزاع الأظافر عملا إنسانيا (...). مهمتنا كانت وضع حد لهذه الفظائع، لذلك، نعم لجأ الجيش الفرنسي إلى هذه الممارسة من أجل الحصول على معلومات خلال معركة الجزائر، لكنه استخدم أقل الأساليب عنفا قدر الإمكان".

ومضى يقول "كان هناك الضرب والصعق بالكهرباء والايهام بالغرق لكن دون اي بتر".

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق مونت كارلو الدولية