حركة احتجاجية لعمال مناجم في المغرب
نشرت في:
قرر سكان مدينة جرادة المنجمية شرق المغرب استئناف احتجاجاتهم ضد السلطات، معبرين عن إصرارهم لتحقيق مطالب رفضتها السلطات المغربية مقابل اقتراحها حلولا أخرى لمشاكلهم. وقد عرفت المدينة المنجمية سقوط ضحية أخرى داخل الآبار العشوائية لاستخراج الفحم والرصاص.
وقد استأنف سكان مدينة جرادة المغربية احتجاجاتهم المستمرة منذ أكثر من شهرين، وخرج السكان في عدد من أحياء المدينة المنجمية معلنين عن برنامج احتجاجي تصعيدي يمتد على مدى العشرة أيام القادمة.
ويشتكي السكان من قلة فرص العمل وتدهور الأوضاع بالمدينة، حيث يطالبون ببديل اقتصادي مستعجل لإنقاذ الشباب من خطر الموت مطمورين في مناجم الفحم العشوائية لإعالة أسرهم، كما يطالبون ب"محاسبة" المسؤولين الذين يتهمونهم بالتسبب في الوضع الهش الذي تعيشه المنطقة منذ سنوات.
وسبق للسلطات أن اقترحت عددا من الحلول على المحتجين من بينها إنشاء وحدات إنتاجية لخلف 1500 فرصة عمل، فيما لم يتم قبول مطلبهم بإلغاء دفع مستحقات فواتير الماء والكهرباء، وهم ما لم رفضه المحتجون بسبب الأوضاع المزرية ماليا.
واندلعت الاحتجاجات في مدينة جرادة نهاية 2017 عقب وفاة شقيقين مطمورين داخل بئر غير قانونية لاستخراج الفحم الحجري، وبعد مرور شهر سقطت ضحية أخرى، قبل أن يتم الإعلان عن وفاة شاب آخر داخل بئر لاستخراج الرصاص نهاية الأسبوع الماضي.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك